رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطولات قبائل سيناء.. إبراهيم المقلوظ: آباؤنا كانوا أبطالًا واستكملنا دورهم فى محاربة الجماعات الإرهابية

إبراهيم المقلوظ
إبراهيم المقلوظ

كشف الشيخ إبراهيم سليم المقلوظ أن والده الحاج سليم من قبيلة السواركة كان جنديًا مقاتلًا فى حرب ١٩٦٧، ومجاهدًا من أبناء سيناء فى حرب ١٩٧٣، وحصل فيها على نوط الامتياز من الطبقة الأولى من رئيس الجمهورية، وكان اختصاصه وقت حرب أكتوبر هو التسلل خلف خطوط العدو ورصد تحركاته وتصوير مواقعه، وإرسالها للجيش المصرى لاستكمال خطط الهجوم.

وأضاف «والدى تعرض للكثير من المواقف خلال تأدية عمله لصالح الجيش المصرى، وذات مرة، فى أثناء حرب ١٩٧٣ دخل بسيارته إلى موقع تابع للعدو لتصويره، إلا أنه شعر بقدوم عدد من الإسرائيليين نحوه، فدفن الكاميرا الخاصة به فى الرمال، وعندما وصلت القوة الإسرائيلية إليه سألته عن سبب وجوده فى المكان، فأجاب بأنه يقوم بتغيير إطار السيارة، لكنهم احتجزوه وعذبوه لمدة ١٥ يومًا، إلى أن استطاع الهروب من معسكرهم».

وتابع «بعد يوم واحد من فراره، عاد مرة أخرى إلى موقع سيارته، واستخرج الكاميرا من الرمال، ثم فر مسرعًا دون أن يشعر به أحد، وفى مرة ثانية كان يسير على قدميه من العريش إلى رفح، وهى مسافة تزيد على ٤٠ كيلومترًا، حتى يستطيع تصوير مواقع العدو الإسرائيلى، قبل أن يعود مرة ثانية إلى العريش، وكل هذا كان حبًا لمصر وجيشها العظيم».

واختتم الشيخ إبراهيم حديثه بالقول «بعد وفاة والدى الحاج سليم استكملت الرسالة مع القوات المسلحة، وساعدت منذ عام ٢٠١٤ فى الحرب ضد الإرهاب، حتى القضاء على الجماعات الإرهابية وعودة الاستقرار والتعمير والتنمية.