الأنبا باسيليوس يترأس قداس افتتاح سنة اليويبل على تأسيس رهبنة القديس يوسف دى ليون فى العالم بديرهن
ترأس الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، قداس افتتاح سنة اليويب، ومرور ثلاثمائة خمسة وسبعين عامًا على تأسيس رهبنة القديس يوسف دي ليون في العالم، وذلك بمقر دير الرهبنة بالإيبارشية.
وشارك في الصلاة الأب بولس نصيف، والأخت ماري مارسيل، الرئيسة الإقليمية للرهبنة بمصر، والأخوات الراهبات، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية بعنوان "رسالة الراهبة".
وفي ختام كلمته، شكر الأب المطران الأخوات الراهبات على جميع مجهوداتهن المبذولة بالإيبارشية، متمنيًا لهن خدمة مثمرة.
كما افتتح نيافة الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، العام الدراسي الرابع بمعهد التربية الدينية بالإيبارشية.
جاء ذلك بحضور الأب شنودة شفيق، مدير المعهد، وأعضاء هيئة التدريس، وطلبة المعهد، حيث أجرى صاحب النيافة حوارًا مفتوحًا مع أبنائه الدارسين، مشجعًا إياهم، ومؤكدًا لهم أهمية بنيان الخادم، من خلال الدارسة بالمعهد، والالتزام، والتواصل الدائم مع المُحاضرين.
في سياق متصل بالكاثوليكية، أصدر قداسة البابا فرنسيس إرادة رسولية بعنوان "الجمال الحقيقي" بهدف تعزيز روح الشركة الكنسية، وأعاد بموجب هذه الوثيقة تنظيم هيكلية إيبارشية روما محققًا دمجًا أكبر بين وسط المدينة والضواحي.
وتهدف الإرادة الرسولية إلى بناء المزيد من الجسور بين مختلف أحياء المدينة الخالدة، وتؤكد على أن الاهتمام بالهشاشة يزيد من جمال الواقع، وأعربت عن أمنية البابا بأن تصبح روما فعلًا بيتا كبيرا للجميع، خصوصا مع اقتراب يوبيل العام ٢٠٢٥.
الإرادة الرسولية الجديدة حملت تاريخ الأول من أكتوبر الجاري، ويعيد من خلالها الحبر الأعظم رسم حدود المناطق الكنسية التي تتقسم إليها الأبرشية، بهدف تحقيق المزيد من التناغم بين مختلف الرعايا.
وشدد البابا في الوثيقة على أهمية إعادة قراءة التنظيم الرعوي في ضوء اليوبيل الذي تستعد الإيبارشية والكنسية للاحتفال به العام المقبل.