رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوات حفظ السلام فى لبنان تتجاهل طلب إسرائيل

قوات حفظ السلام في
قوات حفظ السلام في لبنان

قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام جانبيير لاكروا، أمس الخميس، إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في جنوب لبنان (اليونيفيل) ما زالت في مواقعها، رغم أن إسرائيل طلبت منها التحرك إلى موقع آخر.

وقال لاكروا للصحفيين، إن القوة "توفر حلقة الاتصال الوحيدة بين جيشي إسرائيل ولبنان".

وأضاف: "تواصل قوات حفظ السلام بذل قصارى جهدها للاضطلاع بتفويضها من مجلس الأمن في ظل ظروف من الواضح أنها صعبة جدًا"، موضحًا أن "هناك خططا طوارئ جاهزة للتعامل مع أي عواقب جيدة أو سيئة".
وكلف مجلس الأمن اليونيفيل بمهمة مساعدة الجيش اللبناني في إبقاء المنطقة خالية من الأسلحة والمسلحين غير التابعين للدولة، وأثار ذلك احتكاكات مع حزب الله، الذي يسيطر فعليًا على جنوب لبنان.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، طلب الجيش الإسرائيلي من قوات اليونيفيل الاستعداد للتحرك مسافة تزيد على 5 كيلومترات من الحدود بين إسرائيل ولبنان فيما يعرف بالخط الأزرق "في أقرب وقت ممكن، حفاظًا على سلامتكم"، وفقًا لمقتطف من رسالة اطلعت عليه "رويترز".

وقال لاكروا للصحفيين: "قوات حفظ السلام باقية حاليًا في مواقعها، جميعها، يتعين على الأطراف احترام سلامة وأمن قوات حفظ السلام، وأود التأكيد على هذا".

وقال لاكروا إن قوات اليونيفيل مازالت تمثل حلقة وصل بين البلدين، ووصفها بأنها "قناة الاتصال الوحيدة" بينهما.

وتضم البعثة أكثر من 10 آلاف جندي من 50 دولة، ونحو 800 موظف مدني، حسب موقعها على الإنترنت، وتعمل على حماية المدنيين ودعم حركتهم الآمنة، وتسليم المساعدات الإنسانية.

يشار إلى أن نطاق عمل قوات حفظ السلام يقع بين نهر الليطاني في الشمال والخط الأزرق في الجنوب.

وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أكثر من 20 بلدة في جنوب لبنان بإخلاء منازلهم على الفور، أمس الخميس، مع استمرار توغله عبر الحدود وضرب ما يقول إنها أهداف لحزب الله في بيروت.