رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلاح النووى "أنواع".. فما أخطره ومن الذى يمتلكه؟

السلاح النووي
السلاح النووي

تتزايد التوترات في المنطقة مع التصعيد الأخير بين إسرائيل وإيران وحلفائها في المنطقة، مما يسلط الضوء على أهمية فهم أنواع السلاح النووي وأخطرها.

وتعتبر الأسلحة النووية من أخطر التهديدات التي تواجه الأمن العالمي، فلديها قدرة تدميرية هائلة وتأثيرها مدمر للبشرية.

في السطور التالية يرصد “الدستور” أنواع السلاح النووي وأخطره ومن الذي يمتلكه؟

 

أنواع السلاح النووي

وفقا لتقارير إعلامية غربية، فقد توجد أنواع متعددة من السلاح النووي، منها القنابل النووية الانشطارية التي تعتمد على انشطار الذرات مثل اليورانيوم-235 والبلوتونيوم-239، والقنابل النووية الاندماجية.

كما أن هناك الأسلحة النووية التكتيكية التي تستخدم في ساحات المعارك ولها قدرة تدميرية أقل مقارنة بالقنابل الاستراتيجية.

وتُعد القنابل الهيدروجينية من أخطر الأسلحة؛ نظرًا لقوتها التدميرية الهائلة وقدرتها على تدمير مناطق واسعة.

بينما الأسلحة النووية التكتيكية رغم قدرتها التدميرية الأقل، إلا أن استخدامها في الصراعات المحلية قد يؤدي إلى تصعيد كبير.

من الذي يمتلك السلاح النووي؟  

تمتلك العديد من الدول السلاح النووي، أبرزها الولايات المتحدة بترسانة كبيرة من الأسلحة النووية الاستراتيجية والتكتيكية، كما تعتبر روسيا من أكبر الدول في هذا المجال مع قدرة تدميرية هائلة. 

كذلك، تمتلك الصين برنامجًا نوويًا متطورًا، وإسرائيل تظل الدولة غير المعلنة حيازتها للأسلحة النووية، وتعتبر من الدول الأكثر قدرة في المنطقة. 

أما إيران، رغم أنها لم تعلن رسميًا عن امتلاكها للسلاح النووي، إلا أن برنامجها النووي يثير مخاوف دولية.

وأخيرًا، فإن التصعيد الإسرائيلي الإيراني يزيد من خطر نشوب صراع مسلح قد يتضمن استخدام الأسلحة النووية، كما يمكن أن يؤدي إلى تغيير موازين القوى في المنطقة مع تأثيرات على الدول المجاورة، وفقًا لشبكة "سي ان ان". 

كما تظل الأسلحة النووية واحدة من أخطر التهديدات التي تواجه العالم، ومع التصعيد الحالي في منطقة الشرق الأوسط، يتعين على المجتمع الدولي العمل بجدية لمنع انتشار هذا النوع من الأسلحة وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.