رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط التصعيد مع إسرائيل.. أبرز المعلومات عن قدرات إيران الصاروخية

لبنان
لبنان

تعتبر إيران واحدة من الدول الرائدة في تطوير القدرات الصاروخية في الشرق الأوسط، حيث تسعى بشكل مستمر لتعزيز قوتها العسكرية وقدرتها على الردع. 

ووفقا لتقرير صادر عبر صحيفة سياتل تايمز الدولية، فقد تمتلك إيران مجموعة واسعة من الصواريخ، بما في ذلك الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز، ما يمنحها قدرة على استهداف مجموعة متنوعة من الأهداف في المنطقة.

- الصواريخ الباليستية 

  • تتراوح مدياتها من 300 كيلومتر إلى أكثر من 2000 كيلومتر، ما يتيح لها استهداف قواعد عسكرية في دول الخليج العربي، إضافة إلى بعض الأجزاء في أوروبا.
  • ومن بين أبرز الصواريخ الباليستية التي تمتلكها إيران، صواريخ "شهاب" و"ذو الفقار"، التي تتمتع بقدرة على إصابة أهداف بدقة عالية.

- صواريخ كروز

كما تسعى إيران إلى تطوير صواريخ كروز مثل "قدس"، التي تعتبر أكثر تطورًا وتتميز بقدرتها على الطيران المنخفض وتجنب الكشف.

وتشير التقارير إلى أن إيران تعمل على تحسين تكنولوجيا صواريخها بشكل مستمر، بما في ذلك تطوير نظم توجيه أكثر دقة. 

وتستخدم إيران منصات إطلاق ثابتة ومتحركة، ما يجعل من الصعب على أجهزة الاستخبارات تحديد مواقع الإطلاق في الوقت المناسب، وهذا يعزز من قدرة إيران على القيام بهجمات مفاجئة، مما يجعلها تشكل تهديدًا حقيقيًا للعديد من دول المنطقة.

واستثمرت إيران بشكل كبير في برنامجها الصاروخي على مدار السنوات الماضية، حيث رصدت موارد ضخمة لتطوير الأسلحة والتكنولوجيا المرتبطة بها، كما تُظهر طموحاتها في هذا المجال التزامًا واضحًا بالاستمرار في تعزيز قدراتها الدفاعية والهجومية.

وتمثل هذه الاستثمارات جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى زيادة النفوذ الإقليمي وتعزيز موقع إيران كقوة عظمى في الشرق الأوسط.

ومع ذلك، فإن قدرات إيران الصاروخية تثير قلق العديد من الدول، خصوصًا الولايات المتحدة ودول الخليج العربي وإسرائيل، وتبرز هذه المخاوف في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى إيران إلى تعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة العقوبات والضغوط الدولية.

وأدى ذلك إلى فرض عقوبات صارمة على برنامجها الصاروخي، مع تحذيرات من أن أي تطور إضافي في هذا المجال قد يؤدي إلى تصعيد الأوضاع.

البرنامج الصاروخى الإيرانى 

وأشار التقرير إلى الأنظار تتجه حاليًا إلى مستقبل البرنامج الصاروخي الإيراني وكيفية تأثيره على توازن القوى في المنطقة، كما تشير بعض التقديرات إلى أن إيران قد تسعى لتطوير رؤوس نووية لصواريخها، ما يثير مخاوف جدية من انتشار الأسلحة النووية في منطقة مضطربة بالفعل، كما أن أي تحرك في هذا الاتجاه قد يؤدي إلى ردود فعل قوية من قبل القوى الكبرى في العالم.

تُعد القدرات الصاروخية الإيرانية عنصرًا حيويًا في استراتيجيتها العسكرية، حيث تسعى إلى تحقيق توازن في مواجهة التهديدات المحتملة وتعزيز سيطرتها في المنطقة، وتبقى المراقبة الدولية مستمرة على تطورات هذا البرنامج، في ظل سعي العديد من الدول إلى التوصل إلى حلول دبلوماسية لتفادي تصعيد الأوضاع في الشرق الأوسط.