العدوان الإسرائيلي يهجر مليون لبناني ويحرم ملايين الأطفال من التعليم (إنفوجراف)
تسبب العدوان الإسرائيلي على لبنان، في تهجير ونزوح أكثر من مليون لبناني من قراهم ومنازلهم.
وتعرض العديد من الأطفال لصدمة نفسية وعصبية جراء مشاهد القصف الإسرائيلي والدماء والقتل التي حاصرتهم خلال الفترة الماضية.
وتذكر أهالي لبنان، من خلال تلك المشاهد الحالية، سيناريو النزوح والتشرد خلال حرب 2006 بين حزب الله وإسرائيل المعروفة بـ"حرب تموز".
وحذرت المنظمات المعنية بالأطفال منها يونيسف وغيرها، من خطورة الأوضاع الحالية ولتصعيد المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في لبنان، على صحة الأطفال النفسية.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن التصعيد الخطير في لبنان فاقت سرعته قدرة الوكالات الإنسانية على الاستجابة الفورية.
300 ألف طفل نزحوا من منازلهم
وأوضحت "يونيسف" أن أكثر من 300 ألف طفل قد نزحوا من منازلهم، ويعيشون الآن في كابوس، يتصارعون مع الخوف والقلق والدمار والموت، وما ينتج عن ذلك من صدمات نفسية قد ترافقهم مدى الحياة.
كما حرمت الحرب الحالية على لبنان، ملايين الأطفال من استكمال العام الدراسي، وسط أنباء عن تأجيل الدراسة حتي إشعار آخر.
وصرح نقيب المعلمين في لبنان، نعمة محفوض، في وقت سابق، بأنه تم تأجيل بدء العام الدراسي الذي كان مقررا هذا الأسبوع لمدة سبعة أيام، وسط تصاعد القصف الإسرائيلي على لبنان.
وقال محفوض: "نحرص على بدء العام الدراسي في المناطق الآمنة حضوريا مع الحرص على التنسيق لتعليم أولاد النازحين".
والأسبوع الماضي، أعلن وزير التربية اللبناني عباس الحلبي، تعليق الأنشطة الدراسية في الجامعة اللبنانية وفي المؤسسات الجامعية الخاصة.
وحتي اليوم، ما زالت الدراسة متوقفة في مدارس وجامعات لبنان، بسبب القصف الإسرائيلي المستمر، وتطور التصعيد ودخول إيران على خط الحرب وقصف مناطق في تل أبيب، مما يعني مزيدا من التصعيد خلال الفترة المقبلة.