رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دبلوماسي لبناني لـ"الدستور": الاجتياح البري الإسرائيلي للجنوب سيعرض الاحتلال لخسائر كثيرة

مسعود معلوف
مسعود معلوف

أكد مسعود معلوف سفير لبنان الأسبق في الولايات المتحدة الامريكية، أنه من الممكن الآن توقيع اتفاق لإعادة الهدوء إلى لبنان رغم الاجتياح البري لجنوب لبنان، فالأمر ممكن يطبق بسهولة إذا وافقت إسرائيل تطبيق القرار 1701  ولكن من غير المؤكد أن هذا ما سيحدث لأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد أكثر من ذلك.

معلوف: مصير الشرق الأوسط مفتوح على جميع الجبهات

وأوضح معلوف في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مصير الشرق الأوسط الآن مفتوح على جميع الجبهات ومتوقف على ماذا ستفعل إسرائيل وكيف سترد إيران، وهل نتنياهو يود استمرار الحرب لأنها من مصلحته لأن انتهاء الحرب يعني  نهاية حياته السياسية وربما ذهابه للسجن ولكن الآن بعد الاغتيالات في الحزب زادت شعبيته في إسرائيل ويعتبرونه بطلا فهل مازال بحاجة لإطالة أمد الحرب رغم أن الحظ  يرافقه الآن رغم أعماله الإجرامية التي ارتكبها  وسنرى، كما أن نتنياهو يريد أن ترد إيران من أجل جر الولايات المتحدة لتدمير منشات ايران النووية وإيران لم تظهر أي رغبة للقيام بأي عملية ضد إسرائيل ولكن هل ستغير إيران سياستها، الأمر متوقف على إسرائيل وإيران.

وعن مستقبل حزب الله وقدرته على مواجهة الاحتلال بعد اغتيال قياداته وعلى رأسهم حسن نصر الله الأمين العام، قال إن هناك اسمان أولهما هو الشيخ نائب الأمين العام نعيم قاسم والاخر هو هشام صفي الدين احد انسباء نصر الله وله الكثير من المؤيدين والمهم ان غياب نصر الله يصعب ملئه وسيترك فراغ قويا لان نصر الله كان يتمتع  بكاريزما  وقوة شخصيه ويستدرج محبينه وخصومه يعترفون بقوة شخصيته.

وأكد الدبلوماسي  اللبناني أنه ممكن عودة الهدوء إلى جنوب لبنان والأمر ممكن يطبق بسهولة اذا وافقت إسرائيل تطبيق القرار 1701 والحزب يرتب أوراقه ولكن من غير المؤكد أن هذا ما سيحدث لأن نتنياهو يريد أكثر من ذلك والآن فرنسا تعمل بجد على إيجاد آلية جديدة لتطبيق القرار حيث يتسلم الجيش اللبناني المنطقة الحدودية الجنوبية، واختيار قيادة للحزب ومن ثم المفاوضات الجديدة، لأن الحكومة اللبنانية ليس لها سلطة في الجنوب اللبناني، وبعد التشكيل القيادي الجديد للحزب سنرى أن كانت المبادرة الفرنسية حول الية جديدة لتطبيق القرار الذي تبنته اسرائيل ولبنان في 2006 في الامم المتحدة، ستنجح ام لا.