رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كنيسة أسوان تشارك في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"

 الأنبا عمانوئيل
الأنبا عمانوئيل

 

 

شاركت كنيسة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك، بأسوان، تحت رعاية نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس السيسي، ضمن المشروع القومي للتنمية البشرية.

تهدف المبادرة إلى بناء مجتمع أكثر وعيًا وتقدمًا، من خلال تحسين قدرات الأفراد، وتطوير مهاراتهم، وزيادة فرصهم في تحقيق النجاح الشخصي والمهني، مع دعم الآخرين لتحقيق مشاركة مجتمعية فعّالة.

وفي هذا الإطار، عقدت الكنيسة لقاءً للشباب من عمر ثمانية عشر عامًا، بعنوان "قبول الذات وقبول الآخر"، قدمه الدكتور ماجد فيكتور، خبير التدريب والتنمية البشرية من كلية مانشيستر، ببريطانيا.

وسيتم الإعلان عن مزيد من الفعاليات التي تستهدف مختلف الفئات تباعًا، نحن ممتنون لجميع المشاركين، ونتطلع إلى المزيد من البرامج، التي تدعم هذا الهدف النبيل.

جدير بالذكر أنه كان قد شارك البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في الرياضة الروحية لأعضاء الدورة الثانية من الجمعية السادسة لسينودس الأساقفة، بروما.

وانطلقت في حاضرة الفاتيكان رياضة روحيّة للمشاركين في الدورة الثانية من الجمعية الـ16 لسينودس الأساقفة "من أجل كنيسة سينودسيّة: شركة ومشاركة ورسالة". تستمرّ الرياضة يومَين وتبدأ بعدها الجلسات العامّة للدورة.

وفي كلمته الافتتاحيّة، أعلن الأمين العام لمجمع الأساقفة غبطة الكاردينال ماريو غريش أنّ هدف دعوة البابا فرنسيس إلى المسيرة السينودسيّة هو جلوس الإخوة معًا من أجل خير الجميع.

ورأى غبطة الكاردينال أنّ بداية الدورة الثانية من السينودس تشبه وجود موسى على جبل سيناء عندما سأله الله نزع حذاءَيه لأنّ الأرض التي تطأها قدماه مقدّسة. فالجمعيّة السينودسيّة «مكان مقدّس» للقاء الربّ، على حدّ تعبير غريش، والمطلوب من المشاركين فيها التخلّي عن مقاومتهم لصوت الروح القدس بغية عبور الصحراء والسير مع شعب الله باتّجاه أرض الميعاد.