رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سهيمة سليم تعرض فوز مترجمتين بكشاف "القومي للترجمة"

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

عرضت سهيمة سليم، أستاذ الأدب الإيطالي، المشرفة علي العمل الفائز في كشاف المترجمين وهي مبادرة للمركز القومي للترجمة في سبيل اكتشاف مترجمين جدد.

الترجمة الأدبية من أصعب أشكال الترجمة

 جاء ذلك خلال فعالية احتفال المركز القومي للترجمة ومكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك باليوم العالمي للترجمة والذي تستضيف مكتبة القاهرة الكبرى فعالياته.

وقال سهيمة سليم: تعتبر الترجمة الأدبية من الأعمال الصعبة، فليس كل من يعرف لغتين أو أكثر يقدر على ترجمة ناجحة، فالترجمة لها أدوات وفي هذا اللقاء ننقل ترجمة لمجموعة قصصية إيطالية هي “دماء في سردينيا”، وقامت بالترجمة معيدتان وقمت أنا بمراجعة الترجمة، ولاحظت التمكن الجيد للترجمتين من اللغة العربية وفهم للغة الايطالية وهما عنصران أساسيان لا يستغني عنهما المترجم.

وشددت سليم على التجربة لم تكن سهلة خاصة أنها الترجمة الأولى لعائشة عماد والثانية للدكتورة دينا عمار، والنص الإيطالي ليس سهلا والكاتبة جراتسيا ديليدا يقال عنها أنها ثناىية اللغة بمعنى أنها تستخدم اللغة الايطالية وكلمات من جزيرة سردينيا لأنها من الجزيرة وأعمالها كلها عن مجتمع سردينيا فعندما تجد في اللغة الايطالية مفردة لا تعبر تلجأ للغة سردينيا.

كما أن النص الإيطالي يحتوي علي أحاسيس ليس نقلها سهلا وهو أمر لا يحتاج لمعرفة اللغتان فحسب ولكن قدرة المترجم علي الكتابة الأدبية للترجمة.

هذه صعوبات، هي وصف طليعة ريف سردينيا وأسماء لنباتات وطقوس وبعض العبارات لا توجد في بيئتنا، فكان عليهما البحث بجدية للوصول لترجمة جيدة وبذلتا جهدا كبيرا وتم صياغة الترجمة بلغة عربية سليمة واستخدمت عبارات بلاغية وتمتلكان أسلوب لغوي سمح لها بالاختفاظ بروح النص الايطالي. وأهم ما يميز الترجمة هو التوازن والحفاظ علي النص.