انفجرت فى أذن فتاة.. أضرار سماعات "الإيربودز" والطريقة الصحيحة لاستخدامها
في واقعة مثيرة للجدل والقلق، نشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورًا يبرز من خلاله أضرار سماعات «الإيربودز» على الأذن، بعدما فقدت صديقته سمعها بشكل نهائي بعد انفجار السماعات في أذنيها.
وأشار الشخص إلى أن صديقته قامت بتقديم شكوى ضد إحدى الشركات الكبرى المنتجة للسماعات، وذلك حسبما ذكر موقع «Times of India».
ومع تزايد الاهتمامات حول تجنب أضرار استخدام السماعات، بعد أن فقدت تلك الفتاة السمع، يستعرض «الدستور» أضرار سماعات «الإيربودز».
كيف يمكن لسماعات الإيربودز أن تلحق الضرر بأذنيك وسمعك
إن التعرض المفرط والمطول للضوضاء الصاخبة قد يسبب ضررًا لا رجعة فيه لسمعك بمرور الوقت، وتشكل سماعات AirPods، خاصة عند استخدامها بمستويات صوت عالية، خطرًا يسهم في هذا الضرر، وذلك وفقًا لـ«nagish».
وتوصي منظمة الصحة العالمية بأن يكون الحد الآمن للتعرض لمستويات الضوضاء حوالي 85 ديسيبل، لمدة أقصاها ثماني ساعات يوميًا، مشيرة إلى أنه كلما كان الصوت أعلى، قلت المدة التي يجب أن تتعرض لها.
وضربت المنظمة مثالا لذلك، فعلى سبيل المثال يؤدي الاستماع إلى صوت 80 ديسيبل (dB) لأكثر من 40 ساعة في فترة أسبوع واحد إلى زيادة خطر فقدان السمع، وأن تشغيل الموسيقى بصوت أعلى قليلًا، وعلى 100 ديسيبل، والاستماع إليها لبضع دقائق فقط في الأسبوع، يمكن أن يسبب تلفًا للشعيرات الصغيرة داخل أذنيك التي تترجم الموجات الصوتية إلى إشارات كهربائية يمكن لدماغك معالجتها، ويمكن أن يؤدي هذا إلى فقدان السمع المؤقت، أو الأصوات المكتومة، أو رنين في الأذنين.
هل يمكن أن تسبب سماعات AirPods طنين الأذن؟
هناك علاقة بين الاستخدام المطول لسماعات AirPods وتطور طنين الأذن، وغالبًا ما يوصف طنين الأذن بأنه صوت رنين أو أزيز أو هسهسة في الأذنين عندما لا يوجد صوت خارجي.
ويحدث الضرر المطول عادة عندما لا تتاح لأذنيك فرصة التعافي، لأن تعرضك للصوت يكون مرتفعًا للغاية أو طويلًا للغاية أو متكررًا.
ويقول الخبراء إنَّ التعرض للضوضاء الصاخبة، مثل الاستماع إلى الموسيقى بمستويات صوت عالية من خلال «إيربودز»، يمكن أن يؤدي إلى طنين الأذن أو تفاقم أعراضه.
هل سماعات الرأس فوق الأذن أكثر أمانًا من سماعات الأذن مثل AirPods؟
تعتبر سماعات الرأس التي توضع فوق الأذن أكثر أمانًا بشكل عام، حيث يسمح تصميمها الأكبر بعزل الصوت بشكل أفضل، وتقليل التعرض المباشر لطبلة الأذن، وغالبًا ما تتمتع بقدرات أقوى على إلغاء الضوضاء دون رفع مستوى الصوت.