خروج إفرازات ملطخة بالدم من الأذن.. كيفية تشخيص المرض وعلاجه
غالبًا ما يكون إفراز الأذن ملطخًا بالدم خطرًا ويمكن اعتباره إصابة جسدية ناجمة عن سماعات الأذن أو أجسام غريبة داخل الأذن.
وحسب موقع “HT Lifestyle”، قال الدكتور ساتيش ناير، استشاري الأنف والأذن والحنجرة: "إن إفرازات الأذن الملطخة بالدم عند الأطفال أو البالغين يمكن أن تكون علامة مقلقة، فالأسباب الأكثر شيوعًا لذلك هى التهابات الأذن الخارجية والأجسام الغريبة في الأذن عند الأطفال والإصابة بسبب سماعات الأذن، ومع ذلك يمكن أن تؤدي أمراض الأذن غير الآمنة (الكوليسترول) أو أورام وسرطانات الأذن أيضًا إلى إفرازات الأذن الملطخة بالدم".
ما هو مرض الأذن غير الآمن؟
يمكن أن يشير إفراز الأذن الملطخ بالدم إلى مرض غير آمن في الأذن وأضاف الدكتور ساتيش ناير قائلًا: "مرض الأذن غير الآمن، أو ما يسمى أيضًا بالورم الكوليسترولي، هو عدوى في الأذن تميل إلى تدمير العظام والانتشار إلى هياكل حرجة بما في ذلك الدماغ إذا تُركت دون علاج، تبدأ المشكلة عادة في مرحلة الطفولة على شكل التهابات متكررة في الأذن بسبب التهوية غير السليمة لهياكل الأذن وإذا أهمل هذا، فقد يؤدي ذلك إلى تطور الورم الكوليسترولي الذي يؤثر على سمع الفرد ونادرًا ما يؤدي إلى مضاعفات، مثل عدوى الدماغ".
أمراض الأذن غير الآمنة: التشخيص
يتم تشخيص أمراض الأذن غير الآمنة في ثلاث خطوات التقييم بالمنظار، وتقييم السمع، والتصوير المقطعي المحوسب، يعد التصوير المقطعي المحوسب الجزء الأكثر أهمية في التشخيص، لأنه يوضح موقع المرض ومدى إصابة الهياكل الحرجة أو وجود مضاعفات.
كيفية علاج أمراض الأذن غير الآمنة؟
يمكن علاج التهابات الأذن وإصابات الأذن والأجسام الغريبة في الأذن باستخدام قطرات المضادات الحيوية للأذن وإزالة الأجسام الغريبة في العيادة أو تنظيف الأذن.
ومع ذلك في حالة وجود ورم كوليستيرولي أو ورم سرطاني في الأذن، فإن الجراحة هى الدعامة الأساسية للعلاج، حيث تلعب الجراحة دورًا أساسيًا في إزالة المرض وكذلك استعادة وظيفة الأذن الطبيعية.