"نيويورك تايمز": إسرائيل كانت على علم بمكان حسن نصر الله وانتهزت فرصة اغتياله
قالت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم السبت، نقلًا عن ثلاثة مسئولين كبار في جيش الاحتلال، إن إسرائيل كانت على علم بمكان تواجد حسن نصر الله منذ أشهر وقررت اغتياله الأسبوع الماضي، خوفًا من ضياع فرصة قصيرة واختفاء زعيم حزب الله في مكان آخر.
وقال اثنان من المسئولين إن أكثر من 80 قنبلة تم إسقاطها على مدى عدة دقائق لقتله. ولم يؤكدوا وزن أو نوع القنابل.
وعثرت عناصر حزب الله على جثة نصر الله وحددوا هويته في وقت مبكر من اليوم السبت، إلى جانب جثة أحد كبار القادة العسكريين في حزب الله، علي كركي، وفقًا للمسئولين، الذين استشهدوا بمعلومات استخباراتية تم الحصول عليها من داخل لبنان.
أكد حزب الله يوم السبت أن أمينه العام نصر الله اغتيل في الضربات الإسرائيلية، منهيًا بذلك فترة ولايته التي استمرت 32 عامًا كزعيم للجماعة.
ولم يذكر البيان من سيخلفه أو كيف سترد الجماعة على اغتيال حسن نصر الله.
التخطيط لاغتيال نصرالله تم مع الولايات المتحدة
وتم التخطيط للعملية منذ وقت سابق من الأسبوع، حيث تحدث القادة السياسيون الإسرائيليون مع نظرائهم الأمريكيين حول إمكانية وقف إطلاق النار في لبنان، وقبل أن يغادر بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال، إسرائيل لإلقاء خطاب في الأمم المتحدة، وفقًا لاثنين من المسئولين.
وقال المسئولون الثلاثة إن هاشم صفي الدين، ابن عم نصر الله الذي يعد لاعبًا رئيسيًا في العمل السياسي والاجتماعي للحركة، كان أحد القادة القلائل المتبقين من حزب الله الذين لم يكونوا حاضرين في موقع الضربة.
وقالوا: إن صفي الدين، الذي كان يُنظر إليه منذ فترة طويلة على أنه خليفة محتمل لنصر الله، قد يتم الإعلان عنه قريبًا كأمين عام جديد لحزب الله، وفقا للصحيفة الأمريكية.