من "العوز" إلى التمكين الاقتصادى.. ما هدف الدعم النقدى؟
تعمل وزارة التضامن الاجتماعي على توسيع مظلة الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة"، الذي تستفيد منه 5.2 مليون أسرة بما يضم حوالي 22 مليون شخص.
الحماية والتمكين الاقتصادي
تستهدف التضامن من خلال برنامج الدعم النقدي خروج الأسر المستفيدة من العوز والفقر إلى الحماية والتمكين الاقتصادي، حيث أتاحت لهم وزيرة التضامن اشتراكهم في برنامج الادخار والاقتراض الرقمي "تحويشة"، الذي يعمل على شمول المرأة المصرية بالقرى الريفية اقتصاديًا وماليًا وإدماجها بالمنظومة المصرفية الرسمية، ورفع الوعي ونشر الثقافة المالية للسيدات المستهدفات، ومحو الأمية الرقمية وتوفير الخدمات المالية لها بجودة عالية، وذلك من خلال استخدام التكنولوجيا ورقمنة آلية عمل مجموعات الادخار والإقراض.
تكافل وكرامة
أكدت الوزارة إضافة 173 ألف أسرة في 3 أشهر، وذلك وفقًا لقاعدة البيانات الخاصة ببرنامجي الدعم النقدي "تكافل وكرامة" على مستوى محافظات الجمهورية.
كشفت عن أنه جارٍ العمل على الانتهاء من قوائم الانتظار ببرنامج الدعم النقدي فى إطار العمل على التوسع فى توفير الحماية الاجتماعية للأسر الأولى بالرعاية.
ضمن دعم المستفيدين من الدعم النقدي، أطلقت الوزارة مبادرة "لا أمية مع تكافل" التى تعد إحدى المبادرات الخاصة بمستفيدى "تكافل وكرامة"، والتي تعمل على محور التعليم استكمالًا لمشروطية التعليم.
محو الأمية
نجحت المبادرة في محو أمية 220 ألف سيدة من أسر برنامج تكافل من خلال 4700 فصل على مستوى الجمهورية، وتعمل على محو أمية القراءة والكتابة للمستفيدين على أيدي مدرسين مدربين، ويتم العمل تحت مظلة التعاون مع الهيئة العامة لمحو أمية الكبار، وتم وضع منهجية تدريس خاصة بالفئات المستهدفة ويتم العمل بالتعاون مع الرائدات الاجتماعيات ومكلفات الخدمة العامة.