أكثر من مجرد رحلة.. اليوم العالمى للاحتفال بالسياحة فرصة لتبادل الثقافات
في 27 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم العالمي للسياحة، ويهدف هذا اليوم إلى تعزيز الوعي بأهمية السياحة وتأثيرها على الاقتصاد والثقافات والمجتمعات.
تعد السياحة واحدة من أكبر القطاعات الاقتصادية على مستوى العالم، والتي تسهم في إتاحة ملايين فرص العمل وتوليد الدخل القومي للعديد من الدول، وتم تحديد اختيار يوم 27 سبتمبر من كل عام في 1980، ذلك لأن هذا اليوم يوافق تاريخ اعتماد النظام الأساسي للمنظمة في 27 سبتمبر من عام 1970.
وكان هدف منظمة السياحة العالمية التابعة لهيئة الأمم المتحدة، تقديم فكرة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة، لتسليط الضوء على أهمية السياحة الدولية على النطاق العالمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووفقًا لتقديرات منظمة السياحة العالمية، فإن السياحة تمثل حوالي 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، ويساعد الاحتفال بهذا اليوم على تشجيع الاستثمارات في هذا القطاع الحيوي، ما يعود بالنفع على المجتمعات المحلية.
وتزامنًا مع احتفال العالم باليوم العالمي للسياحة، يرصد موقع "الدستور"، في تقريره المفصل، أهمية السياحة بالنسبة للدول والأهداف الرئيسية للاحتفال بهذا اليوم العالمي، وإليكم التفاصيل الكاملة في السطور الآتية كما ينبغي.
لهذا السبب يتم الاحتفال باليوم العالمي للسياحة سنويًا
تعد السياحة وسيلة فعالة لتعزيز التفاهم بين الثقافات المختلفة، ومن أبرز أهدافها تعزيز التفاهم المتبادل والثقافات المختلفة حول العالم، وأيضًا لتعليم ثقافات وعادات وتقاليد جديدة عن الدول المحيطة.
تلعب السياحة دورًا أساسيًا في تعزيز التنمية المجتمعية من خلال دعم المشروعات المحلية والمبادرات المجتمعية، وتسهم السياحة في تحسين مستوى الحياة للسكان المحليين.
يساعد الاحتفال باليوم العالمي للسياحة في إبراز أهمية المشاريع الناجحة التي تعود بالنفع على المجتمعات وعلى الدول نفسها ولتعزز الرفاهية الاجتماعية، لذلك تعتبر السياحة دخلًا قويًا للدول، وتعمل العديد من الدول الأوروبية والعربية على توفير فرص السفر لمحبي التنقل، لتعلم لغة جديدة أو للاستمتاع بالإجازة.
بعيدًا عن أرباح السياحة السنوية، إلا أنها مهمة جدًا للكثير لكسر روتين العمل وضغوط الحياة وتحسين الحالة النفسية والمزاجية، لذلك ينصح الأطباء والخبراء النفسيون بالسفر كل فترة كنوع من أنواع العلاج النفسي للكثير من الناس.
