رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اليوم.. الكنيسة تحتفل بليلة وعشية عيد الصليب

الكنيسة
الكنيسة

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، بعشية عيد الصليب، الذي يحل غدًا ويستمر لفترة 3 أيام.

ما هو الصليب؟

الصليب هو رمز مركزي في المسيحية، يمثل الفداء والتضحية، كما يُعتبر الصليب علامة على محبة الله للبشر، حيث تم صلب يسوع المسيح عليه كجزء من خطة الخلاص.

دلالات عيد الصليب

تذكر الفداء: يُشير إلى تضحية المسيح من أجل خلاص البشرية.
وجود الأمل: يُمثل الرجاء في الحياة الأبدية والقيامة.
اعلان التوبة: يُشجع على الاعتراف بالخطايا والعودة إلى الله. 

مظاهر الاحتفال بعيد الصليب


الأعياد: يُحتفل بعيد الصليب مرتين في السنة.
الطقوس: تشمل الصلاة، الترانيم، ورفع الصليب في الكنيسة.
التأمل: يُعتبر وقتًا للتفكر في معاني الصليب ودوره في حياة المؤمنين.

في السياق نفسه، قال الأنبا ياكوبوس في كتاب رؤية كنسيّة آبائية، إنه بالنسبة للصليب في المسيحية، فإن الكنيسة تحتفل بظهور الصليب المجيد الذي ليسوع المسيح احتفالان الأول في اليوم السابع عشر من شهر توت سنة 326 م، على يد الملكة البارة القديسة هيلانة، والدة الإمبراطور قسطنطين الكبير، لأن هذه القديسة- وقت أن قبل ابنها قسطنطين الإيمان بالمسيح- نذرت أن تمضى إلى أورشليم. فأعد ابنها البار كل شيء لإتمام هذه الزيارة المقدسة.

ولما وصلت إلى أورشليم ومعها عسكر عظيم وسألت عن مكان الصليب لم يُعلمها به أحد، فأخذت شيخًا من اليهود، وضيقت عليه بالجوع والعطش، حتى اضطر إلى الإرشاد عن المكان الذي يُحتمل وجود الصليب فيه بكيمان الجلجثة. فأشارت بتنظيف الجلجثة، فعثرت على ثلاثة صلبان، وذلك في 326 م. ولما لم يعرفوا الصليب الذي صلب عليه السيد المسيح أحضروا ميتًا ووضعوا عليه أحد الصلبان فلم يقم، وكذا عملوا في الآخر، ولكنهم لما وضعوا على الميت الصليب الثالث قام لوقته.

فتحققوا بذلك أنه صليب السيد المسيح. فسجدت له الملكة هيلانة وكل الشعب المؤمن، وأرسلت جزءًا منه إلى ابنها قسطنطين مع المسامير، وأسرعت في تشييد الكنائس المذكورة في اليوم السابع عشر.