رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مقتل اثنين من موظفى مفوضية شئون اللاجئين جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان

لبنان
لبنان

أكد فيليبو غراندي رئيس مفوضية الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، أن اثنين من موظفي  مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين كانوا من بين 558 شخصًا قُتلوا في لبنان يوم الاثنين.

وكتب في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، "الغارات الجوية الإسرائيلية تودي بلا هوادة بحياة مئات المدنيين".

وأضاف: "نيابة عنا جميعًا في مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أتقدم بخالص التعازي لأسرهم وأصدقائهم وزملائهم".

وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، فقد كان الاثنين هو أكثر الأيام دموية في لبنان منذ 2006. 

غارات جوية وقصف مكثف  


وكثف الطيران الإسرائيلي من غاراته الجوية على مساحات شاسعة من لبنان الاثنين، فيما اعتبر أكثر الأيام دموية على البلاد منذ حرب عام 2006.

وأصاب الرعب واليأس سكان لبنان بعد أن أسفرت القنابل الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم نساء وأطفال، وإصابة أكثر من 1800 آخرين، حسبما ذكرت السلطات، في حين فر السكان من منازلهم يائسين للوصول إلى بر الأمان.

وحذرت مفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين، اليوم الثلاثاء، من أن عدد النازحين في لبنان سيرتفع، بعد فرار عشرات الآلاف من منازلهم في الأيام الأخيرة.

ووصف المتحدث باسم المفوضية ماثيو سالتمارش، وضع النزوح في لبنان بأنه "مقلق للغاية" و"فوضوي للغاية".

وقال "سالتمارش" في إفادة صحفية للأمم المتحدة: "فيما يتعلق بنزوح الناس، فإننا ننظر إلى عشرات الآلاف، لكننا نتوقع أن تبدأ هذه الأرقام في الارتفاع".

وتابع: تدفق عدد كبير من المدنيين إلى بيروت والمناطق المحيطة بها من جنوب لبنان، تتطلع المفوضية إلى ضمان وجود مرافق كافية للمياه والصرف الصحي في الملاجئ.

وتتأهب الأمم المتحدة أيضًا لتوسيع المساعدات الإنسانية في مناطق وادي البقاع حيث أصدر الجيش الإسرائيلي يوم الاثنين تحذيرات بالإخلاء.

وأضاف: "حتى قبل التصعيد الأخير، نزح أكثر من 100 ألف شخص من المناطق الجنوبية من لبنان وتدخلت المفوضية لدعمهم، وكان ذلك قبل أكثر من شهر".