رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلمانى: مصر قادرة على حماية أمنها القومى ونقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية

عمرو هندي
عمرو هندي

قال عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الدولة المصرية قادرة على حماية أمنها القومى، وإن الجميع يقف على قلب رجل واحد خلف القيادة السياسية لدعم أي قرارات لحماية الأمن القومي المصري، وعدم المساس بالسيادة المصرية تحت أى مسمى، وأن الأمن المصري خط أحمر.

وأوضح عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية حريصة على إرساء السلام فى المنطقة، وسبق وأعلنت على لسان القيادة السياسية أن الحلول العسكرية لم ولن تؤدى لهدوء المنطقة، بل سينتج عنها تأجيج المنطقة ودخولها فى صراعات مستمرة، ومن ثم لا بد من الجلوس على مائدة المفاوضات للوصول لحلول عاجلة وسريعة لحماية المنطقة بالكامل من الانجراف فى الصراع.

عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية

وأشار النائب عمرو هندي إلى أن مصر موقفها ثابت حال القضايا الخارجية، وفى القلب منها القضية الفلسطينية، حيث تتبنى مصر قيادة وشعبًا القضية الفلسطينية على مر التاريخ، ولم لن تسمح بتصفية القضية تحت أى مسمى، وفى نفس الوقت لا بد من حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وأنه لا سلام فى المنطقة دون وقف الحرب الغاشمة التى تشنها إسرائيل فى قطاع غزة، وحل الأزمة اللبنانية أيضًا.

وأكد هندي أن المصريين يقفون صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية لحماية أمنها القومى وعدم المساس بالسيادة لمصرية، خاصة وأن سياسة الدولة المصرية الخارجية قائمة على احترام سيادة الدول، وفى نفس الوقت إرساء السلام فى المنطقة بالكامل.

من جانبه، أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، التصعيد الإسرائيلي الغاشم في لبنان والعمليات العسكرية الموسعة التي يقوم بها جيش الاحتلال، والتي تسببت في سقوط مئات الضحايا، فضلًا عن استهداف البنية التحتية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا لسيادة لبنان، في ظل صمت وعجز دولي غير مسبوق، مؤكدًا أن ما تقوم به إسرائيل يعكس إصرارًا أعمي على تكبيد المنطقة خسائر ضخمة، بسبب الحروب والصراعات التي تتعمد دول الاحتلال إشعالها.

وقال "محسب" إن الدولة المصرية سبق لها أن حذرت مرارًا من مخاطر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبينما تستمر مصر في جهودها لوقف إطلاق النار في غزة، تتعمد إسرائيل فتح جبهة أخرى في لبنان، من خلال عمليات عسكرية مكثفة استهدفت بها مناطق في جنوب لبنان ووصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، مطالبًا القوى الدولية ومجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة والذي يهدد مصير شعوبها، ويطيح بكل فرص السلام في المنطقة.