في اليوم العالمي للغات الإشارة.. تطبيقات تكسر صمت الصم والبكم (انفوجراف)
في يوم 23 سبتمبر من كل عام، يحتفل العالم باليوم الدولي للغات الإشارة، تكريمًا لهذه اللغة الفريدة التي تتخطى الحواجز اللغوية وتصل إلى قلوب ملايين الصم حول العالم، ففي هذا اليوم، تتحول الإيماءات والحركات إلى كلمات تعبر عن المشاعر والأفكار، وتؤكد على أهمية التنوع اللغوي والثقافي، وهي لغة تعتمد على حركات الأيدي وتعبيرات الوجه، والاحتفال به يهدف إلى إذكاء الوعي بأهمية لغات الإشارة في حياة الأشخاص الصم ومستخدمي لغة الإشارة مع الآخرين.
يوجد 70 مليون أصم في كل أنحاء العالم بحسب إحصاءات الاتحاد العالمي للصم. يعيش 80% من أولئك الصم في البلدان النامية، ويستخدمون أكثر من 300 لغة إشارة.
وتم اختيار هذا اليوم لأنه يصادف تاريخ تأسيس الاتحاد العالمي للصم في عام 1951، وهو اتحاد لـ135 جمعية وطنية للصم (تمثل في مجموعها 70 مليون أصم في العالم)، بناء على اقتراح الاتحاد، الذي تبنته البعثة الدائمة لأنتيغو وباربودا لدى الأمم المتحدة القرار 161/72 بالشراكة مع 97 دولة عضو، واُعتمد بتوافق الآراء في 19 ديسمبر2017، ويُحتفل لأول مرة باليوم الدولي للغات الإشارة في 2018 في إطار فعاليات الأسبوع الدولي للصم، الذي بدأ في سبتمبر 1958.
مترجم لغة إشارة: هناك عدة لغات للإشارة حسب المناطق والثقافات
وفي هذا السياق، أكد محمد رشاد، خبير ومترجم لغة الإشارة، أن اليوم العالمي للصم والذي يوافق 23 سبتمبر من كل عام، يشهد احتفالًا عالميًا بـ 70 مليون أصم حول العالم، موضحًا أن لغات الإشارة تختلف باختلاف الثقافات والمناطق، مشيرًا إلى أن لغة الإشارة المصرية تختلف عن نظيرتها في الخليج أو الدول الأخرى.
وأكد "رشاد"، في حديثه، أن تعلم لغة الإشارة أصبح ضرورة ملحة لتسهيل التواصل مع الصم، خاصة في المجالات الحيوية مثل الطب والقضاء، داعيًا إلى ضرورة نشر الوعي بأهمية لغة الإشارة وتوفير مترجمين مؤهلين في مختلف المجالات.
خبير لغة الإشارة: الوسائل الحديثة سهّلت عملية التواصل
فيما تحدث بشير البهلولي، خبير لغة الإشارة، عن الصفات اللازمة لخبير لغة الإشارة، مثل الرغبة في مساعدة الآخرين، وسرعة الترجمة، والثقة بالنفس، مؤكدًا على أهمية سرعة البديهة والابتكار في العمل.
ودعا "البهلولي"، في حديثه، أولياء الأمور لتعلم لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع أبنائهم، موضحًا أن لغة الإشارة لغة وصفية وسهلة التعلم، موضحًا أن الوسائل الحديثة كاستخدام برامج الماسنجر والاتصال المرئي عبر الهاتف سهّلت التواصل بشكل كبير.
تطبيقات للتواصل بلغات الإشارة (انفوجراف)
ومع حديث "البهلولي"، عن وجود وسائل حديثة سّهلت عملية التواصل، لم يعُد تواصل الصم والبكم مع غيرهم بلغات الإشارة صعبًا، إنما تم تطوير تطبيقات لتقوم بمهمة تسهيل عملية التواصل بين الجميع، ونذكر بعضها في الانفوجراف التالي:
وهناك أيضًا تطبيقات تم تخصيصها للأطفال للتعلم والتواصل مع الآخرين، نوضحها في الانفوجراف التالي: