البابا تواضروس يدشن كنيسة "الست رفقة" في الشرقية
يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندريَّة وبطريرك الكرازة المرقسيَّة، في تلك الأثناء، طقوس قداس إلهي يتخللها تدشين كنيسة “القديسة رفقة” وأولادها بالصالحية الجديدة في محافظة الشرقية.
من هي القديسة رفقة وأولادها؟
الست رفقة هي قديسة في التراث المسيحي، تُعتبر أم الشهداء الخمسة: أبناءها الذين استشهدوا في زمن الاضطهاد، ويُحتفى بهم كشخصيات تُظهر الإيمان القوي والشجاعة في مواجهة التحديات.
تُروى قصص هؤلاء الشهداء، الذين يُعتبرون رمزًا للتضحية من أجل الإيمان، حيث واجهوا الضغوطات بصلابة، وتُبرز حياتهم الدور المهم للأمهات في توجيه أبنائهن نحو الإيمان والثبات في المبادئ.
كما تُحيي الكنيسة ذكراهم في الاحتفالات الدينية، وتُظهر قداسة رفقة كأم تُقدّم أبناءها لله بفرح واعتزاز.
ما هو التدشين؟
تدشين الكنيسة هو احتفال خاص يُقام للاحتفاء بافتتاح كنيسة جديدة أو إعادة تأهيل كنيسة قائمة، ويتضمن هذا الاحتفال عادةً طقوس دينية مثل الصلاة، وقراءة الكتاب المقدس، وإقامة القداس، وكذلك مباركة المكان.
تشمل مراسم التدشين عادةً:
1.الصلاة والتكريس: حيث يتم تكريس المكان لله.
2. قراءة من الكتاب المقدس: تُقرأ نصوص تتعلق بالكنيسة وإيمانها.
3. قداس خاص: يُقام قداس لتقديس الكنيسة وطلب البركة للمجتمع.
4. كلمات من رجال الدين: تشمل توجيهات وتشجيع للمؤمنين.
ويشار الي ان هذا الاحتفال يعكس أهمية الكنيسة كمكان للعبادة والتواصل الروحي في حياة المؤمنين.
طقس تدشين الكنيسة
طقس تدشين الكنيسة هو احتفال يكرّس المكان للعبادة ويعتبر من الطقوس المهمة في الكنيسة.
وهذه أبرز العناصر الأساسية لهذا الطقس:
1. الصلاة الافتتاحية:
يبدأ الاحتفال بصلاة خاصة تدعو إلى مباركة المكان.
2. قراءة الكتاب المقدس:
يتم قراءة نصوص مختارة من الكتاب المقدس، تتعلق بأهمية الكنيسة ودورها.
3. تكريس المذبح:
يُعطى المذبح مكانة خاصة، حيث يُطلى بالزيت المقدس ويُبارك، مما يجعله مكانًا مخصصًا لتقديم الذبيحة الإلهية.
4. طقوس المباركة:
تشمل رش الماء المقدس أو زيت الزيتون، وتُتلى صلوات خاصة تطلب البركة.
5. قداس خاص:
يُقام قداس يُحتفل به في الكنيسة الجديدة، حيث يجتمع المؤمنون للاحتفال والتعبير عن فرحتهم.
6. كلمات من رجال الدين:
يُلقي رجال الدين كلمات تشجيعية تعزز الإيمان وتعكس أهمية المكان.
7. توزيع الهدايا أو الرموز:
قد يتم توزيع هدايا رمزية أو صور تذكارية للحضور.
8. المشاركة الاجتماعية:
غالبًا ما يُختتم الاحتفال بتجمع اجتماعي، حيث يتشارك الحضور الفرح والتواصل.
وهذا الطقس يعكس أهمية الكنيسة كمكان للعبادة والتجمع الروحي، ويُعزز الإيمان في قلوب المؤمنين.