"الطرق الصوفية" تكشف تفاصيل فصل وطرد "صلاح الدين التيجانى" من الطريقة التيجانية
كشفت الطرق الصوفية، اليوم الجمعة، تفاصيل فصل وطرد الشيخ صلاح الدين التيجاني من الطرق الصوفية في عام 2017، وذلك بعد الخلاف الذي نشب بينه وبين شيخه السيد أحمد الحافظ التجاني وقتها، حيث علق أحمد قنديل، المتحدث باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، على واقعة القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني بعد اتهامه بالتحرش بفتاة.
وقال "متحدث الصوفية"، في تصريحات صحفية: “الواقعة محل تحقيق من الجهات المعنية وهناك قانون والقضاء سيقول كلمته والقضية الآن في سراي النيابة”، موضحا أن شيخ الطريقة التيجانية المعتمد لدى المشيخة العامة للطرق الصوفية هو الشيخ محمد الحافظ التيجاني.
وتابع المتحدث باسم المجلس الأعلى للطرق الصوفية، سبق وأعلنا أنه تم عزله في عام 2017 حفاظا على وحدة الطرق الصوفية وعدم انشقاقها حرصا على تنقية الطرق الصوفية من الشوائب، موضحا أن الطرق الصوفية كان لها دور تنويري بمشاركة العديد من كبار العلماء المتصوفين، على رأسهم الدكتور عبدالهادي القصبي والدكتور علي جمعة مفتي الديار الأسبق وفضيلة الدكتور أحمد عمر هاشم.
وكان الشيخ صلاح الدين التيجاني، قد تصدر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة، بعد الاتهام الذي وجهته إحدى الفتيات وتدعي “خديجة خ” بالتحرش بها، وهزت الواقعة مواقع التواصل الاجتماعي بسبب شهرة بطلها.
"التيجاني" أحد شيوخ الطريقة التيجانية بمصر، اتهمته فتاة تعمل مهندسة معمارية، وتقيم في روسيا حاليا، بالتحرش بها، وإرسال صورة إباحية لها عن طريق الدردشة الخاصة بموقع فيسبوك.
فُصل من الطريقة التيجانية بسبب محاولاته الانقلاب على شيخها
ينتمي صلاح الدين التيجاني إلي الطريقة التيجانية الصوفية، ولكنه فصل منها، حيث أصدر الشيخ أحمد الحافظ التيجاني قرارا بفصله بسبب محاولاته المتكررة الانقلاب عليه وأخذ الطريقة منه، إلا أنه بعد فصله دشن الطريقة الصلاحية التيجانية الجديدة، بمدينة إمبابة، وقام بتقديم أوراق اعتمادها إلى المجلس الأعلى للطرق الصوفية، ولكن مشيخة الطرق الصوفية ومجلسها الأعلى رفضوا بسبب مخالفة التيجاني الاعتراف والتقاليد الصوفية، وطالبوه بالاعتذار لشيخ الطريقة والعودة إليها، لكنه رفض ولازال ينشر فكر طريقته الجديدة.
