متظاهرون يتجمعون أمام مقر الأمم المتحدة للمطالبة بوقف إطلاق النار واتفاق للرهائن
تجمع أكثر من ألف شخص أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، يوم الجمعة، مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، مطالبين بالإفراج عن الرهائن وإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار.
وحسب صحيفة هآرتس ، نظم المظاهرة منتدى عائلات الرهائن، وشارك فيها أفراد عائلات الرهائن، الرئيس مارك ليفين، وكبار الحاخامات الأمريكيين، الذين أقاموا صلاة من أجل عودة الرهائن.
وندد المتحدثون بعدم تخصيص وقت لمناقشة وضع الرهائن المحتجزين منذ ما يقرب من عام، في انتهاك للقانون الدولي.
قضية الرهائن تمثل الخير ضد الشر
وقالت أفيفا سيجال، التي لا يزال زوجها محتجزا كرهينة: "إن قضية الرهائن تمثل الخير ضد الشر، والعدالة لتحرير الأبرياء".
وأعربت أور جات، التي فقدت شقيقتها، عن خيبة أملها قائلة: "لقد خيبنا أملنا جميعا".
ومن المقرر أن يلقي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو كلمة أمام الجمعية العامة، حيث تخطط جماعات مختلفة لتنظيم احتجاجات ضخمة.
وفي سياق متصل، طلبت الحكومة اللبنانية عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي عقب الهجوم الإسرائيلي الأخير في بيروت، متهمة إسرائيل بارتكاب أعمال تشبه الإبادة الجماعية على الأراضي اللبنانية.
قالت الحكومة المؤقتة اللبنانية في بيان على منصة X: استهداف منطقة سكنية مكتظة يوم الجمعة يثبت مرة أخرى أن العدو الإسرائيلي لا يهتم بالاعتبارات الإنسانية أو القانونية أو الأخلاقية، بل يستمر فيما يشبه الإبادة الجماعية.
وأضاف البيان: هذا العدوان الجديد هو مسألة ضمير للمجتمع الدولي، الذي يبقى صامتا حيال انتهاكات حقوق الإنسان والعدالة.
وقد تم إبلاغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ووزرائه بالهجوم خلال اجتماع لمجلس الوزراء، حيث قال إن الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان، بما في ذلك انفجارات الماسحات الضوئية هذا الأسبوع، كانت عملا مشينا ومجرما، يشبه الإبادة الجماعية ومجزرة مروعة.