رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بحكم نشرها.. دار الإفتاء تعلق على مقاطع قرآن مصحوبة بالموسيقى

دار الإفتاء
دار الإفتاء

حذَّرت دار الإفتاء المصرية من تتبع مقاطع قراءة القرآن الكريم مصحوبة بالموسيقى أو الترويج لها، مؤكدًا أنه أمر منهي عنه شرعًا؛ لما فيه من الاطلاع على المنكر وتهوينِ شأنِ القرآن في القلوب، كما أنَّ في متابعتها إعانةً على نشرها بكثرة عدد مرات المشاهدات.

حثَّت دار الإفتاء، في بيان، على ضرورة المبادرة إلى الإبلاغ عن هذه القنوات باعتبارها تدعو إلى الكراهية وتتضمن الإساءة إلى الأديان؛ فهذا يُعدُّ من القيام بواجبنا تجاه كتاب ربنا القرآن الكريم، كما أنَّه من الإعانة على إزالة المنكر.

القرآن والمعازف.. "الإفتاء" تعلق

استعانت الدار ببيانها السابق، والذي قالت فيه إن قراءة القرآن الكريم بمصاحبة المعازف والآلات الموسيقية أمرٌ محرمٌ شرعًا بإجماع الأمة، لما في ذلك من التهاون والتلاعب بمكانته وقدسيته، كما أنَّ فيه انتقاصًا لشأن القرآن الكريم في نفوس الناس، وأن من حق القرآن الكريم أن يُسمع في جوٍّ من السكينة والاحترام بما يليق بقدسيته وجلاله.

نبَّهت دار الإفتاء المصرية إلى أنَّ تحسين الصوت بالقرآن الكريم أمرٌ مستحبٌّ شرعًا؛ ففي الحديث الشريف أنَّ رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم قال “لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالقُرْآنِ”، والضابط في ذلك مراعاة شرط الأداء المعتبر، وعدم الإخلال بالقراءة الصحيحة من حيث مخارج الحروف وأحكامها المتلقاة بالسند المتصل من أهل الإقراء إلى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم.

وأهابت دار الإفتاء المصرية بالجميع ضرورة المحافظة على قدسية القرآن الكريم وعدم المساس بها حتى تتحقق الغاية التي من أجلها نزل القرآن الكريم؛ فهو كتاب هداية أنزله الله تعالى على رسوله الكريم هدًى للناس وبيناتٍ من الهدى والفرقان.