رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تبرؤ التجانية من صلاح الدين.. ما الطريقة التجانية وتاريخها؟

صلاح الدين التيجانى
صلاح الدين التيجانى

تصدرت الطريقة التجانية محركات البحث على جوجل عقب قصة صلاح الدين التجاني، الذي اتهمته فتاة تدعى “خديجة” بالتحرش بها، ويحاول الباحثون معرفة أبرز المعلومات عن الطريقة التي زعم المتهم بالتحرش انتماءه لها.

اقرأ أيضًا

تاريخ الطريقة التجانية

-التجانية طريقة صوفية

-يؤمن أصحابها بجملة الأفكار والمعتقدات الصوفية، ويزيدون عليها الاعتقاد بإمكانية مقابلة النبي صلى الله عليه وسلم مقابلة مادية، واللقاء به لقاءً حسيًا في هذه الحياة الدنيا.

من هو مؤسسها؟

- مؤسس الطريقة التجانية هو أبو العباس أحمد بن محمد بن المختار ابن أحمد بن محمد سالم التجاني.

  • ولد عام 1150 هـ الموافق لـ 1737م في قرية عين ماضي بولاية الأغواط في الجزائر.
  • حفظ القرآن الكريم كما درس العلوم الشرعية وارتحل متنقلا بين فاس، وتلمسان، وتونس، والقاهرة ومكة، والمدينة المنورة، وبغداد.
  • انتقل إلى مدينة فاس سنة 1171 هـ الموافق لـ 1758م.
  • وفي هذه المدينة خلال تواجده بها كان  أحمد التيجاني يحضر مجالس العلم ويحاور كبار علماء المدينة.
  • كان اهتمامه على الجانب الروحي أكثر من أي شيء آخر، وقد التقى فيها بعبد الله بن محمد العربي بن أحمد بن عبد الله معن الأندلسي وتكلم معه في أمور ثم لما أراد أن يودعه دعا له بخير الدارين، وقبل افتراقهما قال له: الله يأخذ بيدك ثلاثًا.
  • الزاوية  العامة للطريقة موجود في مدينة فاس التي ومنها انتشرت إلى عموم إفريقيا.

التجانية تتبرأ من صلاح الدين التجانى 

أصدرت مشيخة الطريقة التجانية بيانا رسميا لها توضح من خلاله علاقتها بالشيخ صلاح الدين التجاني عقب تداول قصة له على السوشيال ميديا واتهامه بالتحرش بالعديد من الفتيات، عبر الصفحة الرسمية لهم قالوا: "نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من (مسلم عامي غير عالم)، فضلًا عن أن يدعي (المشيخة) ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها، مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبوطالب، الذي يُغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التجانية، والطريقة منه براء ما دام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات”.

وأضاف البيان: "الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التجانية الكبرى تعلن أمام الجميع عن براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه".

وقال البيان الذي صدر منذ الساعات الماضية: "علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التجانية هو ما أعلنه شيخها أحمد التيجاني من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه، حيث قال (ما جاءكم عني فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه)".

استكمل البيان: "فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلماؤها ومريدوها يبرأون إلى الله منه ومن فاعله، ونحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ 2017 و2019 باعتبار هذا الشخص معزولًا عن أي مسمى تابع للطريقة التجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها".

اختتمت الطريقة بيانها: "نهيب بكل قلم منصف يقدر ما يكتب أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، وللطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في جمهورية مصر العربية، وهي الزاوية التيجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية".