رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لجنة الأرز: موسم الحصاد يبشر بأسعار مستقرة

الأرز
الأرز

قال مصطفي النجاري، رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن موسم حصاد الأرز في مصر بدأ وسط مؤشرات مطمئنة حول حجم الإنتاج وجودة المحصول لهذا العام، موضحًا أن المزارعين في مختلف أنحاء المحافظات يعبرون عن رضاهم تجاه النتائج حتى الآن من المحصول، حيث يتميز بجودة عالية وإنتاجية جيدة، مع توازن العرض والطلب في الأسواق ما يسهم في استقرار الأسعار.

توقعات بتراجع الأسعار الفترة المقبلة

أضاف النجاري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أن إحدى العادات الشائعة مع بداية كل موسم حصاد هي تصرفات المزارعين في بيع الأرز، مشيرًا إلى أن العديد منهم يختارون بيع الأرز الشعير فقط عند حاجتهم للمال، مع الاحتفاظ بباقي الكميات على أمل تحقيق أسعار أعلى في المستقبل، لافتًا إلى أن هذا الاتجاه يعكس رغبة المزارعين في الحصول على عائد أكبر، خصوصًا مع توقعات بارتفاع الأسعار بناءً على ما حدث في السنوات السابقة، حيث بلغ سعر الأرز الشعير حوالي 25 ألف جنيه للطن العام الماضي.

أشار رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى أنه ما زال دور المخزنين الأرز قويًا في السوق، حيث يسعون إلى تجميع أي كميات من الأرز المتاح، وذلك لرؤيتهم أن الأسعار قد ترتفع في الفترة المقبلة، بالإضافة إلى ذلك، تعمل المضارب على تلبية الطلب على الأرز الأبيض، لكن تعاني هذه المضارب من تحديات مالية كبيرة، حيث يحتاج تشغيلها إلى رءوس أموال ضخمة، وهو ما لا يتوافر لديها حاليًا بشكل كافٍ.

تدخل الحكومة لاستيراد الأرز من الخارج 

وكشف النجاري عن أن  سوق الأرز الأبيض تسجل سعرا يتراوح بين 30 إلى 32 جنيهًا لكيلو للأرز السائب، ومن 32 إلى 38 جنيهًا للكيلو للأرز المعبأ، لافتًا إلى أن الطلب على الأرز مستقر، وذلك نظرًا لعدم وجود مناسبات استهلاك كبيرة أو أعياد ترفع من وتيرة الطلب في هذه الفترة،  وإذا تجاوز سعر الأرز الأبيض حاجز 40 جنيهًا للكيلو، فإن ذلك قد يؤدي إلى تدخل الحكومة لاستيراد الأرز من الخارج؛ لضمان توفير كميات أكبر في السوق المحلية والحفاظ على توازن الأسعار.

أشار رئيس لجنة الأرز بالمجلس التصديري للحاصلات الزراعية إلى أن التوقعات تشير إلى أن هناك استقرارا كبيرا في عدد من السلع الأساسية للمستهلك، حيث تستمر أسعار المكرونة في الاستقرار، بالإضافة إلى أن مخزون القمح كافٍ لتغطية الاحتياجات المحلية لأكثر من سبعة أشهر، لافتًا إلى أنه من المتوقع أيضًا أن تشهد أسعار البطاطس انخفاضًا كبيرًا مع حلول نهاية شهر نوفمبر، ما يعزز استقرار سلة الغذاء الأساسية للمواطنين المصريين، ويوفر لهم خيارات غذائية كربوهيدراتية متنوعة بأسعار مناسبة.