"شباب الوادي الجديد" توعي بخطورة المخلفات الإلكترونية
نفذت مديرية الشباب والرياضة بالوادي الجديد الممثلة في إدارة تمكين الشباب، ندوة توعوية عن مبادرة "رواد تحيا مصر" للتوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية وطرق التخلص منها بمركز شباب الجديدة بقطاع الداخلة، بحضور 51 مشاركا، بالتعاون مع الإدارة المركزية لتمكين الشباب بوزارة الشباب والرياضة والإدارة العامة للمبادرات الشبابية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، وبتوجيهات اللواء دكتور محمد سالمان الزملوط، محافظ الوادي الجديد، ومتابعة بهاء شوقي، مدير عام الشباب والرياضه بالمحافظة.
المخلفات الإلكترونية تؤثر على المياة الجوفية
وقالت المحاضرة ريم أسامة بشندي، إحدى مسؤلي مديرية الشباب والرياضة في حديثها عن مبادرة "رواد تحيا مصر" للتوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية، إن وجود الكثير من النفايات الإلكترونية يؤثر على المياه الجوفية بشكل كبير، والتى تكون أسفل "مكبات" النفايات وتستمر وصولا إلى المياه الجوفية ومصادرها إلى كل المياه العذبة في المنطقة المحيطة، وهو ما يؤثر في النهاية على الحياة البرية بمرض من التسمم بالرصاص والزرنيخ والكادميوم والمعادن الأخرى بسبب التركيز العالي لهذه المعادن.
طرق التخلص من النفايات
أكدت بشندي أن التوعيه بمخاطر هذه المبادرات تصنف إلى عدة أنواع وطرق وأهمها التخلص من المخلفات الإلكترونية عن طريق "الدفن أو الحرق".
أشارت المحاضرة إلى أن الطريقة الأمثل للتخلص من المخلفات الإلكترونية والأصح هو إعادة التدوير والتغلب على آثارها على حياة الإنسان، وما ينتج عن تلك الأجهزة الإلكترونية من مخلفات فيما يعرف بالمخلفات الإلكترونية وأضرارها على الصحة والبيئة.
أوضحت أن خطورة النفايات الإلكترونية تعود إلى المواد المستخدمة في تصنيع تلك الأجهزة ويكون الرصاص المكون الرئيسي لشاشات التلفاز والأجهزة اللوحية، حيث يعتبر من أخطر المواد السامة على الجهاز العصبي، الدورة الدموية والكلى وله تأثير أيضا على نمو الدماغ لدى الأطفال.
أضافت أن النفايات الإلكترونية هى أنواع عديدة من المعدات الكهربائية والإلكترونيه التى لم تعد مهمة لدى مستخدميها، أو لم تعد تفى بالغرض المطلوب منها وفقدت قيمتها أو فائدتها، إما من خلال الاستبدال أو بسبب الكسر، وتشمل السلع البيضاء كالثلاجات، والغسالات، وأجهزه الميكروويف والسلع البينه، كأجهزة التلفزيون، والراديو، والكمبيوتر، والهواتف المحمولة
وفى نهاية المبادرة، دار حوار بين المحاضرة والشباب المشارك بعرض المناقشات والأفكار وطرح الحلول للحد من أخطار المخلفات الإلكترونية.