رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كل ما تريد معرفته عن اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون؟

اليوم العالمي للحفاظ
اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الاوزون

يصادف اليوم 16 سبتمبر من كل عام، الاحتفال باليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، وهو حدث يعكس مدى التزام البشر بحماية البيئة من خلال المحافظة على الغلاف الجوي، ونتيجة لذلك نستعرض خلال السطور التالية كافة التفاصيل عن اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون، ولماذا تم تخصيصه.

وتعد طبقة الأوزون غلافًا طبيعيًا يحمي كوكب الأرض من الأشعة فوق البنفسجية الضارة الناتجة عن الشمس، وتقع هذه الطبقة على ارتفاعات تتراوح بين 10 إلى 30 كيلومترًا فوق سطح الأرض، وتعمل كحاجز يمنع الأشعة الضارة من الوصول إلى سطح الأرض، مما يحافظ على صحة الإنسان والنظم البيئية على حد سواء.

وخلال السبعينيات ازدادت المخاوف حول تأثيرات المواد الكيميائية التي تستخدم على نطاق كبير، مثل مركبات الكلوروفلوروكربون  والتي كانت تُستخدم في أجهزة التبريد، والرشاشات، ومستحضرات التجميل والتي تؤدي إلى تآكل طبقة الأوزون وتدميره بشكل كبير، مما استدعى اتخاذ إجراءات جادة.

وتم اكتشاف ثقب كبير في طبقة الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية عام 1985، واستجابةً لهذه الأزمة البيئية الكبيرة، اجتمع قادة العالم أجمع في عام 1987 لإقرار بروتوكول يدعى "مونتريال" بشأن المواد المستنفدة لطبقة الأوزون، وهذا الاتفاق كان نقطة تحول رئيسية في تاريخ حماية طبقة الأوزون والبيئة، حيث التزمت البشرية بموجب هذا البروتوكول جميع الدول بتقليل وإيقاف استخدام المواد الكيميائية الضارة التي تساهم في تآكل طبقة الأوزون وتدمير البيئة.

وللاحتفال بنجاح جهود البروتوكول والاعتراف بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون، تم تخصيص يوم 16 سبتمبر ليكون يومًا عالميًا للتوعية والتذكير بأهمية الحفاظ على طبقة الأوزون وحماية البيئة من التلوث، وتشير أحدث الدراسات إلى أن طبقة الأوزون بدأت في التعافي تدريجيًا بفضل تطبيق بروتوكول مونتريال والإجراءات الخاصة به.