هل الترويج لفكرة الحكومة البديلة بإسرائيل هدفه محاولة الإفراج عن المحتجزين؟
قال الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، إن الترويج لفكرة الحكومة البديلة الإسرائيلية هدفه محاولة الإفراج عن المحتجزين، لأنه إذا ما طبقت ستكون بالتفاهم مع نتنياهو إما توسعة هذه الحكومة وإدخال عدد من المعارضة لضمان عدم انسحاب أي أحد من المتطرفين أو الأحزاب الدينية المتشددة.
وأضاف خلال برنامج ملف اليوم المذاع على قناة القاهرة الإخبارية: "وكأنه المعارضة تعطي ضوء أخضر لحماية نتنياهو من أي محاولة من إسقاطه وبالتالي يكون هناك تشكيلا للحكومة".
وتابع: "لكن هذه الحكومة قررت أن تتشكل مع المعارضة كلها فلن يجدي نفعا، لأن هناك من القائمة العربية من الأحزاب والتي يبلغ عددها 10 كلها معارضة، والمعارضة الصهيونية لا تعتمد على العرب، فنحن نتكلم عن 45 عضو بحد أقصى وهو لا يكفي ومازال بحاجة إلى تفكيك الحكومة الحالية والحصول على دعم من بعض الأحزاب الأخرى".
وواصل: "تشكيل حكومة جديدة ومنفردة وتحصل على ثقة الكنيست لن يكون، وحزب الليكود لن يسمح بحدوث ذلك وهو يتكون من 32 عضو أي نصف أعضاء الائتلاف الحاكم، فبالتالي لا يمكن أن تتشكل الحكومة الجديدة إلا في إطار التحالف مع نتنياهو أو الأحزاب داخل التشكيل الائتلافي".
وأوضح الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن نتنياهو لديه شعور بالنشوة بعد الاستطلاع الأخير الذي أشار إلى تقدم حزب الليكود وتصدر المشهد مرة أخرى، مؤكدا أن نتنياهو سيفعل المستحيل حتى لايتم ملاحقته دوليا وبالتلي هو ليس لديه مشكلة لتشكيل الحكومة الائتلافية بشكل مؤقت.
