رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماذا يحدث فى جسمك عند تناول الطماطم بشكل مستمر؟

الطماطم
الطماطم

تعتبر الطماطم هي مصدر للبيتا كاروتين والليكوبين وفيتامين سي، وهي كلها مضادات للأكسدة تحمي من تلف الخلايا، وقد أظهرت الأبحاث أن العناصر الغذائية الموجودة في الطماطم ومنتجات الطماطم قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأمراض العصبية التنكسية ومرض السكري.

ووفقا لما جاء في موقع “eat well”، فغالبًا ما يعتبر الناس الطماطم من الخضروات لأغراض التغذية والطهي نظرًا لمذاقها واستخدامها في الوجبات ومحتواها من العناصر الغذائية.

مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بالسرطان

وجدت العديد من الدراسات أن الرجال الذين يتناولون كميات كبيرة من الطماطم، وخاصة الطماطم المطبوخة، لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان البروستاتا، قد يكون للبيتا كاروتين والليكوبين، وهما مضادان للأكسدة في الطماطم، خصائص مضادة للسرطان، وتحمي مضادات الأكسدة من نوع الضرر الذي يلحق بالحمض النووي في الخلايا والذي يمكن أن يؤدي إلى تطور السرطان ويسبب موت الخلايا السرطانية.


 تساعد في تحسين صحة القلب

قد يقلل النظام الغذائي الغني بالطماطم من خطر الإصابة بأمراض القلب، وهو السبب الرئيسي للوفاة بين البالغين في الولايات المتحدة. 

وأفادت إحدى المراجعات أن تناول كميات كبيرة من الليكوبين - بالإضافة إلى ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في الدم - يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 14٪.

فحصت دراسة أخرى تأثيرات تناول الطماطم وصلصة الطماطم والغازباتشو - حساء الطماطم البارد - على ضغط الدم لدى كبار السن. ارتفاع ضغط الدم، أو ارتفاع ضغط الدم، هو عامل خطر لأمراض القلب. وجد الباحثون أن زيادة تناول الطماطم أدى إلى انخفاض خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 36٪.


قد تمنع الإمساك

قد يؤدي تناول الألياف غير الكافية إلى حدوث الإمساك، قد يساعد تناول الطماطم، وهي مصادر للألياف غير القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، إذا كانت لديك مشاكل تتعلق بالإمساك، وتحتفظ الألياف القابلة للذوبان بالماء لإنشاء ملمس يشبه الهلام أثناء الهضم، بينما تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجمًا إلى البراز. 

يؤدي كلا التغييرين إلى تكوين نفايات يسهل إخراجها.8 وعلى وجه الخصوص، فإن ألياف السليلوز والهيميسليلوز والبكتين الموجودة في الطماطم مقاومة للهضم في الأمعاء الغليظة وتساعد في تكوين براز صحي.


تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2

قد أشارت بعض الأدلة إلى أن الليكوبين قد يمنع الإصابة بمرض السكري من النوع 2 عن طريق حماية الخلايا من التلف وتقليل الالتهاب، وهو موجود فى الطماطم بكثرة.
 

دعم صحة الدماغ

يعاني أكثر من ستة ملايين بالغ يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر في الولايات المتحدة من مرض الزهايمر (AD)، وهو شكل من أشكال الخرف الذي يؤثر على السلوك والذاكرة والتفكير، ولا يوجد علاج لمرض الزهايمر، وتزداد الحالة سوءًا بمرور الوقت.

وقد أشارت بعض الأدلة إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم، مثل الليكوبين، قد تحمي من مرض الزهايمر. 

وقد وجدت الأبحاث، على سبيل المثال، تباطؤًا في تدهور الوظائف الإدراكية بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عامًا أو أكثر والذين يتناولون كمية أكبر من الليكوبين مقارنة بغيرهم، وهناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية، وخاصة على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 60 و65 عامًا، لفهم الفوائد الوقائية المحتملة للطماطم ومرض الزهايمر بشكل أفضل.

القيمة الغذائية للطماطم

توفر حبة طماطم كاملة نيئة العناصر الغذائية التالية:

السعرات الحرارية: 22.5

الدهون: 0.25 جرام (جم)

الصوديوم: 6.25 مليجرام (مجم)

الكربوهيدرات: 4.86 جرام

الألياف: 1.5 جرام

السكريات المضافة: 0 جرام

البروتين: 1.1 جرام