كاتب صحفى: هاريس تسعى لإمساك العصا من المنتصف.. وترامب عاد لينتقم
قال الكاتب الصحفي، أحمد محارم، إن المناظرة التي أجريت بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، كان المواطن الأمريكي يتطلع أن يسمع من أي من كلا المرشحين لبرنامج أو لوعود على مستوى السياسية الداخلية أو الخارجية، مؤكدًا أن هذه المناظرة كان بها جزء غير مقبول كالتلاسن ما بين الطرفين والانتقادات الحادة.
وأضاف، اليوم، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا الجانب يغض المواطن الأمريكي الطرف عنه لأنه تعود على هذا، ولكن الوعود بها وعود من الممكن أن نقول إنها منطقية على الأرض، ممكن أن تتحقق وأيضًا بها وعود تخاطب عواطف جزء كبير من الشارع الأمريكي.
وأوضح، أن الكلام الذي يقوله ترامب أنه يوعد إسرائيل بأن مساحتها لا تكفيها وأنه يسعطيها مساحة أكبر، وأنه سيوقف حربي غزة وأوكرانيا، كل هذه وعود يرددها، لأنه يمتلك نسفية الخطاب ومفوه وفي نفس الوقت لديه جزء كبير من الناس حوالي 74 مليون ممن أيدوه.
وأشار، إلى أن كامالا هاريس تسعى بقدر الإمكان أن تمسك العصى من المنتصف، وأن توجه خطابًا معتادلًا للشارع الأمريكي تكسب فيه شريحة كبيرة من الشباب الغاضب خلال مظاهراته بسبب حرب إسرائيل على غزة، مؤكدًا أن خطة هاريس تخاطب جموعًا من الناس لديها نوع من التعقل والحرص على مستقبل الديمقراطية للولايات المتحدة.
بينما ترامب يبدو أنه يريد أن يعود لينتقم، وبالتالي هناك قلق، ونجد انقسامًا لأول مرة في الشارع الأمريكي وهناك جزء كبير في المنتصف لا يعرفون إلى أين سيتوجهون، ومن ثم ستظل هذه المناظرات بينهم حتى أول أيام الانتخاب، لأن هناك أناسًا كثرًا لم يحسموا أمرهم حتى الآن، وهذه ظاهرة مثيرة للقلق في الداخل الأمريكي.