عيدك في الجنة.. ناهد رشدي تخطف الأنظار للمرة الأخيرة عبر السوشيال ميديا (صور)
فقد الوسط الفني واحدة من أيقونات الدراما المصرية، اليوم السبت، الفنانة ناهد رشدي، التي رحلت عن عالمنا في يوم ميلادها، تاركًة وراءها حزنًا كبيرًا وأثرًا في نفوس الجميع سواء كان الفنانين أصدقاءها أو جمهورها.
ناهد رشدي، النجمة الراحلة التي عُرفت بدورها البارز في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" وتجسيدها الرائع لشخصية "سنية"، كانت دائمًا ما تتصدر الأضواء بفضل بساطتها وأدائها الهادئ، طوّال رحلتها الفنية.
دفتر عزاء الجمهور لـناهد رشدي
رحيل النجمة ناهد رشدي المفاجئ في يوم ميلادها سلط الأضواء عليها، ولكن هذه المرة من خلال التعازي التي انهمرت عبر السوشيال ميديا، ليسطر محبوها وجمهورها عبر “فيسبوك”، دفتر عزاء لها، ينعوها ويدعون لها بالرحمة والمغفرة، بعد رحيلها في عمر الـ68 عامًا.
في لحظة وداع مؤثرة، نعى عمرو علام عبر "فيسبوك": "البقاء لله وحده، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. رحمها الله تعالى، وغفر لها، وأدخلها فسيح جناته الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وألهم أهلها وذويها الصبر والسلوان."
وأضاف راغب شوهيب، من جمهور عبر موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: "اللهم اغفر لها وارحمها، وعافها، واعف عنها، وأسكنها الفردوس الأعلى من الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب."
من جهتها، علّقت السيناريست إنجي علاء عبر حسابها الرسمي: "حبيبتي أستاذة ناهد، كنت أود أن أهنئك بمناسبة ميلادك قبل أن أنام... ربنا يرحمك ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته، ويصبر أهلك ومحبيك. لا إله إلا الله، أنا لله وأنا إليه راجعون. الدعاء لك بالرحمة، وكل سنة وأنت طيبة في الجنة."
وفي السياق ذاته، كتب بهاء حجازي، من جمهور الراحلة ناهد رشدي، على صفحته عبر “فيسبوك” قائلًا: "ماتت سنية.. دلوقتي ماتت الفنانة الكبيرة ناهد رشدي، اللي عملت دور سنية في مسلسل لن اعيش في جلباب ابي... وصاحبة اشهر فرح في الدراما المصرية.. ناهد رشدي كانت اكبر من الفنانة عبلة كامل باربع سنين، ومع ذلك مشكيناش لحظة انها بنتها ناهد رشدي تبقى عمة الفنانة داليا مصطفى، وهي من الفنانات الهادئات جدا، وحياتها مفيهاش صخب.. ناهد ماتت في 14 سبتمبر، ودا نفس يوم ميلادها.. حزنت عليها بشكل شخصي... ذهني رابط بينها وبين حظ سنية اللي كان قليل قوي في المسلسل... حتى لما القدر ابتسم لها ولقت العوض عن نبيل الندل، كان في ازمة في الانتاج والفلوس خلصت فمصوروش المشاهد، واكتفوا انهم قالولنا سافرت مع جوزها، الله يرحمها ويصبر أهلها".