ولاية فلوريدا.. محطة مهمة فى السباق الرئاسى الأمريكى
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر شاشتها، تقريرًا لها حمل عنوان: "ولاية فلوريدا.. محطة مهمة في السباق الرئاسي الأمريكي".
وأضاف تقرير القاهرة الإخبارية، أنه على مدار تاريخ انتخابات الرئاسة الأمريكية شكلت ولاية فلوريدا محطة مهمة لمرشح الرئاسة الأمريكية، حيث كانت الدعاية الانتخابية تتدفق بكثافة على سوقها الإعلانية التي تستحوذ على نسبة كبيرة من أموال الدعاية الانتخابية، إلا أن هذا لم يحدث بالصورة المعتادة عليها في الانتخابات الحالية.
وأوضح التقرير أن مسئولين بالحزب الديمقراطي يرون أنه لا مبرر لإنفاق أموال طائلة بلا داع على الدعاية الرئاسية لمرشحتهم كامالا هاريس في ولاية فلوريدا، والجمهوريون من جانبهم يرون أيضا أنه لا حاجة لإنفاق أموال من الدعاية لمرشحهم دونالد ترامب.
وأشار التقرير، إلى أنه خلال الانتخابات الرئاسية تبنى الحزب الديمقراطي في ولاية فلوريدا شعارًا مفاده "شيء ما يحدث في فلوريدا" للحصول على أصوات الناخبين في الولايات التي يستحوذ عليها الجمهوريون وإعادة بناء الحزب وبنيته التحتية بشكل عام، وهو ما يراه الجمهوريون مضيعة للوقت نظرًا لشعبيتهم الجارفة في أحد أهم الولايات الأمريكية.
ولفت إلى أنه منذ أن حلت محل الرئيس جو بايدن مرشحة ديمقراطية في يوليو الماضي، لم تقم حملة كامالا هاريس بأي زيارة إلى فلوريدا حتى الآن، المعقل الرئيسي لغريمها الجمهوري دونالد ترامب، كما أن حملته تنشط بصورة كبيرة في الولايات الهامة.
وتابع: "وعلى مستوى الولايات الأمريكية لطالما صوتت فلوريدا لصالح الجمهوريين الذين يملكون أكثر من مليون صوت ناخب مسجل، لكن الولايات المضمونة للجمهوريين في الاستحقاقات الدستورية المختلفة لم تكن كذلك في الانتخابات الرئاسية التي ستعقد في نوفمبر حيث أصبحت ولاية متأرجحة نتيجة اختفاء الدعاية الانتخابية لها".
