قصور الثقافة بالقاهرة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف
شهد قصر ثقافة المطرية، احتفالية بمناسبة ذكرى المولد النبوي. استهلت الفعاليات بتلاوة لآيات الذكر الحكيم، وإنشاد ديني لطالبات معهد حسن أبو بكر الأزهري، أعقب ذلك تقديم مجموعة من الأغاني والتواشيح الدينية وهي "يا نبي سلام عليك، مولاي إني ببابك، قمر سيدنا النبي" وغيرها، تلاه استعراض "طوبة فوق طوبة"، بجانب سكتش تمثيلي بتحريك العرائس.
مظاهر الاحتفال بذكرى المولد النبوي
ثم توالت الفقرات بمجموعة من الورش الفنية شملت ورشة لعمل تشكيلات لمظاهر الاحتفال بذكري المولد النبوي، ورشة أوريجامي لعمل أشكال من الورق، ورشة من الفوم جليتر، ورشة عمل نحلة من الورق الملون.
واستمرارا للاحتفالات بذكري المولد النبوي، التي تقام بإشراف إقليم القاهرة الكبرى، وفرع ثقافة القاهرة، عقدت مكتبة الطفل بالمطرية ورشة حكي عن سيرة النبي، وتحدث بها الشيخ أحمد سلامة عبد الرازق واعظ بوزارة الأوقاف، عن سيرة النبي، ونشأته، وصفاته، وأخلاقه الكريمة، مشيرا إلى كيفية احتفاء المسلمين بهذه الذكرى، وإظهار محبتهم لرسولهم الكريم بالسير على سنته.
وفي سياق متصل؛ قدم بيت ثقافة نادي الطيران فرع التجمع يوما ثقافيا ترفيهيا بمناسبة المولد النبوي الشريف تضمن مجموعة من الأنشطة شملت مسرح عرائس بعنوان "الفيل والطير الأبابيل"، مع ورشة لعمل عرائس المولد بخامات مختلفة، كما قدم قسم المكتبة العامة ورشة حكي عن المولد النبوي، تناولت شكل الحياة الاجتماعية وأهم الأحداث في العام الذي ولد فيه النبي.
جاءت الفعاليات ضمن برنامج حافل أعدته هيئة قصور الثقافة بجميع المحافظات احتفالًا بذكري المولد النبوي الشريف، يشهد تنفيذ مجموعة من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، وعروض الإنشاد الديني وغيرها.
هيئة قصور الثقافة
يشار إلى أن الهيئة العامة لقصور الثقافة، هي إحدى المؤسسات الثقافية ذات الدور البارز في تقديم الخدمات الثقافية والفنية. وهي هيئة مصرية تهدف إلى المشاركة في رفع المستوى الثقافي وتوجيه الوعي القومي للجماهير في مجالات السينما والمسرح والموسيقى والآداب والفنون الشعبية والتشكيلية وفي نشاط الطفل والمرأة والشباب وخدمات المكتبات في المحافظات. وقد أنشئت في بادئ الأمر تحت مسمي الجامعة الشعبية عام 1945م، ثم تغير اسمها في سنة 1965 إلي الثقافة الجماهيرية. وفي عام 1989 صدر القرار الجمهوري لتتحول إلي هيئة عامة ذات طبيعة خاصة وأصبح اسمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.