تسارع وتيرة التضخم.. ماذا بعد قرار المركزى الأوروبى بخفض سعر الفائدة؟
عرض برنامج "الراقب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا حمل عنوان: "تسارع وتيرة التضخم في أوروبا.. ماذا بعد قرار المركزي الأوروبي بخفض سعر الفائدة؟".
وأضاف التقرير، أن وتيرة التضخم تسارعت إثر التوترات الروسية الأوكرانية في فبراير 2022، لتبلغ ذروتها حينها بما يتجاوز 10% هذا العام، وذلك بعد ارتفاع تكاليف الطاقة بشكل خاص، والتي أثرت على تكاليف المنتجات الصناعية والواردات.
وأوضح، أن معدلات التضخم بمنطقة اليورو وصلت إلى 2.5%، وذلك في يونيو الماضي، بتراجع بلغ نحو 2.6% في مايو، وهو ما يتطابق مع السياسات التي تستهدف تحقيق نسب عند مستوى 2%، إلا أنه من المرجح أن يظل صناع السياسيات متحفظين بشأن التحركات المستقبلية.
وأكد التقرير، أن البنك المركزي الأوروبي اتجه إلى رفع أسعار الفائدة بشكل حاد في منتصف عام 2022 لكبح أسعار المستهلك المرتفعة، لكنه بدأ في تخفيف السياسة النقدية مع انخفاض معدلات التضخم.
وتابع: "وأجرى البنك المركزي الأوروبي، والذي يحدد السياسة النقدية للدول العشرين، التي تستخدم اليورو أول خفض له في يونيو، حيث خفض سعر الودائع رئيسي إلى 3.75% من أعلى مستوى قياسي بلغ 4%.
وواصل: "ثقة صناع السياسات تعززت للمضي قدما في التخفيضات، من خلال الإشارات التي تشير إلى أن التضخم الذي كان متقلبا على مدار العام الماضي أصبح الآن على مسار هبوطي أكثر استدامة؛ ليشهد التضخم انخفاضا في منطقة اليور إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات في أغسطس".