رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حديث أبطال البارالمبية.. محمد المنياوى: لحظة تتويجى لا توصف

محمد المنياوى
محمد المنياوى

فى قرية شوبر التابعة لمركز طنطا فى محافظة الغربية، ولد الرباع محمد المنياوى، الشاب الذى تحدى الصعاب وواجه التحديات بعزيمة فولاذية ليُصبح نجمًا فى عالم الرياضة والإرادة بعدما نجح فى حصد ذهبية الأوليمبياد الخاص بباريس.

وقال «المنياوى» إن عائلته كانت الركيزة الأساسية خلف نجاحه، حيث دعمته وشجعته على تحقيق أحلامه وإنجازاته، مؤكدًا أن الله لن يُضيع تعبه ومجهوده، لأنه كان يتدرب ليل نهار ويحرص على متابعة كل ما هو جديد فى عالم رفع الأثقال خاصة لذوى الهمم، وبفضل الله ثم مجهود مدربيه ودعم الأسرة وأجهزة الدولة جاء هذا الإنجاز الكبير.

وحصل «المنياوى» على الميدالية الذهبية فى منافسات رفع الأثقال وزن ٥٩ كجم فى دورة الألعاب البارالمبية التى أقيمت بباريس فى الفترة من ٢٨ أغسطس حتى ٨ سبتمبر الجارى، مؤكدًا أن لحظة التتويج بالميدالية الأوليمبية لا توصف.

وأضاف أنه سعيد للغاية وفخور جدًا بالتتويج ورفع علم مصر فى باريس، موضحًا أن الدعم والمساندة التى يلقاها الأبطال بعد التتويج تزيد من حماسهم لتحقيق إنجازات أخرى، لافتًا إلى أنه لم يكن يتوقع هذا الاستقبال الحافل وشكر الجماهير على هذا الاستقبال الكبير.

وعبّر عن امتنانه العميق للرئيس السيسى، ووزير الشباب والرياضة، الدكتور أشرف صبحى، على دعمهما الأبطال واهتمامهما بتطوير مواهب الشباب ودعم ذوى الهمم فى مصر.

من جهته، قال والد محمد المنياوى: «بدأت قصة محمد منذ الصغر، حيث برزت قدراته وتألق فى مجالات عديدة خلال مسيرته التعليمية، وخضعت لعملية قلب مفتوح وتزامن ذلك مع سنوات دراسته فى الثانوية العامة، لذا ظل بجانبى وبجانب أسرته طوال فترة العملية، ما أثر بشكل كبير على أدائه الدراسى ولم يحصل على مجموع يناسب قدراته العلمية وتطلعاته».

وأضاف والد البطل: «رغم التحديات، استمر محمد فى مسيرته الدراسية والمهنية، حيث بدأ بالدراسة فى كلية خدمة اجتماعية، ومع تفوقه فى هذا المجال، اكتشف أن شغفه الحقيقى يكمن فى الرياضة، خاصة فى رياضة رفع الأثقال، وقرر بالفعل اقتحام عالمها».

وفى عام ٢٠١٨، شق «المنياوى» طريقه فى عالم رفع الأثقال ولمع نجمه وحقق نجاحات عديدة على الصعيدين المحلى والدولى، فحقق بطولات المحافظة والجمهورية وإفريقيا والعالم ووصلت مسيرته الرياضية إلى ذروتها فى بطولة الأوليمبياد الخاص بباريس.

وجسد «المنياوى» قصة نجاح حقيقية تحمل فى طياتها عبرًا وتعبيرًا عن الإرادة والتفوق والقدرة المصرية فى تحدى الظروف والتغلب على الصعاب.