رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل سيلغى مشروع النشر في قصور الثقافة؟.. مصدر يوضح

قصور الثقافة
قصور الثقافة

أكد مصدر مطلع في الهيئة العامة لقصور الثقافة، إنه منذ أن أدلى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو بعودة المجلات  الثقافية مرة أخري ولكن ديجيتال، ومنها مجلة الخيال التي توقفت منذ سنوات، وكذلك ما أثير من تصريحات حول إقتصار النشر في قطاعات الوزارة على قطاعين هما "الهيئة المصرية العامة للكتاب، والمركز القومي للترجمة" ليس من بينها الهيئة العامة لقصور الثقافة وقطاعين آخرين، لم يتخذ في هذ الصدد أي إجراءات أو إجتماعات على مستوى الهيئات العليا في قطاعات الوزارة لبحث ذلك.

وأضاف المصدر، الذي فضل عدم الإفصاح عن اسمه في تصريح لـ"الدستور"، أن قطاعات النشر في وزارة الثقافة تسير حتي اللحظة كما هي بنفس الآليات والوسائل، وأنه لا يرجح إحداث هذا التحول في الوقت القريب لكون يتبع وزارة الثقافة عددًا من الإصدارات الثقافية التاريخية، مؤكدًا أن بيان الوزارة الذى صدر منذ لقاء الوزير مع عدد من محررى وكتاب الملف الثقافي لم يتطرق لمسألة دمج قطاعات النشر في الوزارة وأنه مجرد تخمينات من بعض الكتاب.

يذكر أن التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عددا من محرري وكتاب الملف الثقافي، ضمن سلسلة لقاءاته مع أطياف العمل الثقافي، والتي تستهدف الاستماع إلى مختلف الرؤى والآراء إزاء القضايا المرتبطة بمنظومة العمل الثقافي، وفتح قنوات التواصل مع  الصحفيين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، لتسليط الضوء على القضايا الثقافية مما يسهم في تفعيل استراتيجية ثقافية تهدف للارتقاء بمنظومة القيم المجتمعية المصرية. 

حيث أعرب وزير الثقافة، عن تقديره للدور الذي تقوم به الصحافة، وشتى وسائل الإعلام، في إذكاء الوعي المجتمعي، وترسيخ الهوية، ونشر الفنون والثقافة، مؤكدًا إن الإعلام شريكًا أساسيًّا في مضمار التنمية الثقافية والمجتمعية التي تنشدها الدولة المصرية، مشيرًا إلى إيمانه الشديد بأهمية الإعلام كمقياس للرأي العام، والمساهمة الجادة في تحقيق المسارات الدعائية الداعمة للترويج والتعريف بالأنشطة والفعاليات الثقافية للوزارة، داخل مختلف الأوساط المجتمعية، وتفعيل العدالة الثقافية، ولبناء الإنسان.

 وتطرق اللقاء لمناقشة عدد من التحديات التي تواجه العمل في مجالات الثقافة والفنون في مصر، وفي مقدمتها إعادة تأهيل البنية الثقافية، والكوادر والكفاءات البشرية التي تعمل بالمجال الثقافي، وفي هذا الصدد تسعى وزارة الثقافة جاهدة لاتخاذ العديد من مسارات التطوير لإحداث التناغم الإيجابي بين هذين المحورين بما يخدم نشر الوعي الثقافي بشكل بناء.

كما أكد وزير الثقافة، أهمية توحيد الرؤى لوضع منهجية عمل موحدة تحكم آليات صناعة النشر بقطاعات الوزارة  المعنية بالنشر لتحقيق المردود الثقافي المطلوب بشكل أمثل، مؤكدًا أن العمل يجري لتدشين منصة لتسويق الكتب إلكترونيًا، إلى جانب التوسع في إنشاء منافذ لتوزيع الكتب ومنتجات الوزارة، في العديد من المحافظات، مشيرًا إلى اعتزام الوزارة إعادة إصدار عدد من المجلات الثقافية رقميًا تحقيقًا لمزيد من انتشارها، وذلك ضمن خطة الوزارة نحو التحول الرقمي.