رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الشذوذ الجنسى وزواج المساكنة.. مستجدات دخيلة على المجتمع المصرى

المساكنة
المساكنة

رصد المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، عددًا من الظواهر المستجدة على المجتمع المصري، لاسيما في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي، وحدد الفئات العمرية التي تتفاعل مع تلك الظواهر ومن الممكن أن تكون مؤثرة عليها فيما بعد.

 

السينجل مازر

تعتبر “السينجل مازر” من الظواهر المستجدة على المجتمع، إذ تتركز تلك الظاهرة وفق المركز المصري في أوساط تفاعلات فئات الإناث بصورة رئيسية بنسبة تقارب الـ100%، إذ أسفر التحليل عن استخدام هذا المصطلح كنوع من أنواع التحايل أو تجنب نظرة المجتمع السلبية تجاه المرأة المطلقة بصورة أساسية.

وتتركز التفاعلات بين المتابعين في الفئة العمرية من 21 إلى 41 عامًا بنسبة 64.59%، وكذلك في أوساط المقيمين في منطقة القاهرة الكبرى بنسبة 45.47%، ولا تتمتع تلك الظاهرة بترحيب المجتمع، حيث بلغت نسبة رفضها من عموم المتابعين بنسبة 96.35%.

 

الشذوذ الجنسي

ورصد المركز ظاهرة الشذوذ الجنسي، كأحد المستجدات على المجتمع المصري، وقال عنها إنه فيما يخص ترويج البعض حول الشذوذ الجنسي فقد تلاحظ ضعف التفاعلات مع رصد رفض قاطع من قبل المتفاعلين.

 

زواج المساكنة والمسيار

واعتبر المركز تلك الظاهرة فئوية، لا تمتد إلى جموع المواطنين، حيث تحظى بنسبة 5.08% فقط من إجمالي التفاعلات حول الظواهر محل الفحص والتحليل، كما أنها تنشط عادة في فصل الصيف بصورة أكبر.

وتتركز هذه الظواهر بين أوساط الفئات العمرية من 41 إلى 55 عامًا بنسبة 48.13%، كما تتركز في تفاعلات أوساط المقيمين في المناطق الساحلية بنسبة 88.26%، وتحظى تلك الظاهرة باهتمام فئات الذكور بنسبة 92.47%، كما يُلاحظ وجود رفض مجتمعي من قبل عامة المتابعين بنسبة 92.71%.

 

توصيات المركز

وأوصى المركز في ختام تحليله للظواهرة الاجتماعية الدخيلة، بضرورة فهم التغيرات الطارئة على المجتمع خلال السنوات الماضية، وقياس معدلات تلك الظواهر الاجتماعية وبيان أثرها القريب والمتوسط وطويل الأجل ومن ثم استهداف تلك الظواهر بالاستراتيجيات المختلفة من الجهات المعنية. 

وأكد أن الأولوية في الوقت الحالي هو عمل بحث ميداني شامل لتلك الظواهر يكون الهدف العام منه فهم أسباب ودوافع تلك الظواهر وآثارها النفسية والاجتماعية والقانونية على الأفراد والمجتمع وإيجاد الحلول بما يتوافق مع نتائج البحث.

وأوصى أن تتكون عينة الدراسة من عينة عشوائية، واختيار المشاركين بشكل عشوائي لضمان تمثيلية العينة للسكان، إضافة إلى عينة غير عشوائية واختيار المشاركين بناء على معايير محددة مثل العمر الجنس المنطقة الجغرافية.