رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الأوقاف": الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ستظل رمزًا للود والصداقة والأخوة

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ترأس الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف الاجتماع التاسع لمجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور- مبارك) بكازاخستان عبر الفيديو كونفرانس، بشأن تعيين رئيس الجامعة ونائبه.

حضر الاجتماع من مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور - مبارك) بكازاخستان عن الجانب المصري: فضيلة الدكتور نظير محـمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، والدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محـمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محـمد أبوزيد الأمير عضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور محـمد عزت أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وميرال هندي نائبًا عن سفير جمهورية مصر العربية بدولة كازاخستان.

حضر الاجتماع من الجانب الكازاخي إسحاق قانات نائب وزيرة الثقافة والإعلام لجمهورية كازاخستان، والوزير ساياسات نوربيك وزير العلوم والتعليم العالي لجمهورية كازاخستان، وراوان جومابيك مدير إدارة الشرق الأدنى والأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية لجمهورية كازاخستان؛ والمفتي نوريزباي حاجي تاجانولي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان والمفتي العام، والسفير خيرات لاما شريف السفير فوق العادة والمفوض لجمهورية كازاخستان لدى جمهورية مصر العربية، وجانسيد تويميبايف رئيس جامعة الفارابي، وسليمة قونانباييفا رئيسة جامعة أبيلاي خان الكازاخية للعلاقات الدولية واللغات العالمية، ونورلان قيقيموف رئيس قسم الشئون الدينية بمدينة ألماتي.

ووافق مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية على تعيين الدكتور أحمد حسين- العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية- جامعة الأزهر بالقاهرة رئيسًا للجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور- مبارك) بكازاخستان، كما وافق مجلس الأمناء على تعيين إرشاد أونغار نائب رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان ونائب المفتي العام، بجمهورية كازاخستان نائبًا لرئيس الجامعة.

وهنأ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف كلًّا من رئيس الجامعة ونائبه على ثقة مجلس أمناء الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في تعيينهما، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية تدعم بقوة الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية بكازاخستان، وعلى استعداد تام لدعم مكتبة الجامعة بكافة المقررات الجديدة التي تلبي احتياجاتها، وسنقدم بهذا الود الصادق بيننا كل ما هو مفيد للبلدين الشقيقين.

وأكد وزير الأوقاف أن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية، ستظل رمزًا للود والصداقة والأخوة التي نعتز بها بين البلدين، وأن التعاون بهذه الروح سيحقق مصلحة البلدين معًا.

وأشاد الجانب الكازاخي خلال الاجتماع بدور الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية في نشر الفكر الوسطي، ودورها العلمي والثقافي الكبير في كازاخستان ومحيطها الإقليمي، وفي وسط آسيا كلها.

وقال المفتي نوريزباي حاجي تاجانولي رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان والمفتي العام: إن الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية (نور- مبارك) أصبحت واحدة من المؤسسات التعليمية المشهورة في كازاخستان، داعيًا إلى تعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين لتكون الجامعة منارة للفكر الوسطي.