رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد "النيروز" اليوم الأربعاء

الكنيسة الأرثوذكسية
الكنيسة الأرثوذكسية

يحتفل الأقباط  اليوم 11 سبتمبر 2024، بعيد النيروز رأس السنة القبطية، حيث تقضي الكنائس الأرثوذكسية ليلة النيروز في صلوات لفجر الأربعاء؛ لتنهيها بالقداس الإلهي، ويترأس أساقفة صلوات القداسات الإلهية بمختلف كنائس الإيبارشيات إحتفالًا بعيد النيروز.

كشفت مصادر، أن احتفالات عيد النيروز التقويم القبطي أو الشهداء وفقًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، سيستمر نحو أسبوع بغالبية الكنائس.

وأوضحت المصادر، أنه عقب الاحتفال بعيد رأس السنة القبطية، تبدأ الكنائس عامها الجديد بالخدمات المختلفة، أي أن جميع الأنشطة الكنسية تختتم فعالياتها، قبيل عيد النيروز، استعدادًا لبداية العام القبطي الجديد.

وفي عيد النيروز يقبل الاقباط على أكل البلح الأحمر والجوافة، ويأتي ذلك لأن البلح الأحمر رمز لدم الشهيد؛ وقلبه أبيض رمزًا لطهارته؛ وقلب البلحة صلب رمزًا وإشارة لقوة وثبات إيمان الشهيد.

أما عن تناول الجوافة في عيد النيروز، وذلك لأن الجوافة لونها أبيض رمز الطهارة وبذورها صلبة رمزًا للثبات على الإيمان".

ويُعرف أيضًا بيوم الشهداء عند الأقباط، وهو أمر يعود لعصور الإمبراطور دقلديانوس، وهو أقصى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، حيث وصل عدد ضحايا تلك الفترة إلى ما يقرب من 840 ألف شهيد.

وكان عصر الإمبراطور دقلديانوس واحدًا من أقسى عصور الاضطهاد ضد المسيحية، وكان ذلك سببًا من أسباب احتفاظ المصريين بمواقيت وشهور سنواتهم؛ ومن هنا جاء ارتباط النيروز بعيد الشهداء عند المصريين الأقباط، فكانوا يخرجون في ذاك التوقيت إلى الأماكن، التي دفنوا فيها أجساد الشهداء ليتذكروهم، واستمرت سُنّة الاحتفال به حتى يومنا هذا.

ما عيد النيروز؟

والنيروز وعيد رأس السنة المصرية هو أول يوم في السنة الزراعية الجديدة، وأتت لفظة نيروز من الكلمة القبطية ني - يارؤو -الأنهار، وذلك لأن ذاك الوقت من العام هو ميعاد اكتمال موسم فيضان النيل سبب الحياة في مصر، وعندما  دخل اليونانيين مصر أضافوا حرف السي للأعراب كعادتهم (مثل أنطوني وأنطونيوس) فأصبحت نيروس فظنها العرب نيروز الفارسية.