البنك الزراعى يوقع بروتوكولًا مع «القابضة لمياه الشرب» لتقديم خدمات الدفع الإلكترونى
وقع البنك الزراعى المصرى بروتوكول تعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتقديم خدمات الدفع والتحصيل الإلكترونى للفواتير والمعاملات والخدمات التى تقدمها الشركة القابضة والشركات التابعة لها للمواطنين.
ووفر البنك ماكينات نقاط البيع الإلكترونية POS بمراكز خدمة العملاء وجميع منافذ التحصيل التابعة للشركة فى كل أنحاء الجمهورية، تيسيرًا على المواطنين لإنهاء كل معاملاتهم بكل سهولة وأمان، ما يسهم فى تحقيق أهداف الشمول المالى وتنفيذًا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
ووقع البروتوكول سامى عبدالصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، والمهندس ممدوح رسلان، رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، بحضور عدد من قيادات البنك والشركة وممثلى وزارة الإسكان والمرافق.
ويهدف بروتوكول التعاون إلى تقديم خدمات تحصيل الفواتير والمطالبات والمقايسات والغرامات وغيرها من الخدمات التى توفرها الشركة القابضة والشركات التابعة لها للمشتركين، وذلك من خلال ماكينات نقاط البيع الإلكترونية «POS» التى سيوفرها البنك فى كل منافذ التحصيل ليتمكن المواطنون من سداد كل المستحقات المالية للخدمات التى يحصلون عليها باستخدام بطاقات الدفع الإلكترونى، ما يسهم فى تسهيل عمليات التحصيل، ويساعد فى تقديم خدمة أفضل للمشتركين.
وخلال مراسم توقيع البروتوكول، أكد سامى عبدالصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعى المصرى، أن توقيع البروتوكول يمثل خطوة مهمة نحو التوسع فى تقديم خدمات الدفع الإلكترونى لملايين العملاء خاصة فى قرى الريف، وهو ما يواكب استراتيجية البنك للتحول الرقمى والتوسع فى نشر أنظمة الدفع والتحصيل الإلكترونى لتمكين العملاء من إجراء معاملاتهم بكل سهولة وأمان فى أى وقت ومكان، وتقديم تجربة مصرفية مميزة للعملاء.
يأتى ذلك تحقيقًا للأهداف الوطنية للشمول المالى وتماشيًا مع سياسات المجلس القومى للمدفوعات الإلكترونية، وجهود البنك المركزى المصرى لتحفيز استخدام الوسائل والقنوات الإلكترونية فى الدفع بدلًا من استخدام النقد.
وأوضح أن البنك قادر على توسيع دائرة الاستفادة من هذا البروتوكول من خلال توفير أعداد كبيرة من ماكينات نقاط البيع لتغطية كل المنافذ التابعة للشركة بجميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى دراسة تقديم خدمات مالية ومصرفية للعاملين بالشركة القابضة والشركات التابعة لها فى المحافظات، معتمدًا فى ذلك على ما يمتلكه من إمكانات فنية وبشرية.
كما أنه يمتلك شبكة فروع تعد الأكثر انتشارًا فى جميع المدن والقرى والتى تزيد على ١١١٦ فرعًا، وهو ما يسمح بالوصول لكل فئات وشرائح المجتمع فى كل محافظات الجمهورية، خاصة فى المناطق النائية والمحافظات الحدودية، فضلًا عن التركيز على قرى «حياة كريمة» للمساهمة فى تحسين جودة الحياة فى تلك القرى ورفع مستوى معيشة سكانها.
