أستاذ علوم سياسية: المقاومة الشديدة بغزة أدت إلى تفكيك المستوطنات فى 2005
قال الدكتورأحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، إنه في 28 سبتمبر عام 2000 دخل أرئيل شارون، رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، المسجد الأقصى فتفجرت "انتفاضة الأقصى"، وكانت تلك الانتفاضة مختلفة عن انتفاضة الحجارة عام 1987، حيث جمعت بين الانتفاضة الشعبية المدنية والنضال المسلح؛ الذي أخذ شكلا شديد القوة في قطاع غزة؛ ما أدى إلى إعلان شارون فك الارتباط أحادي الجانب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة دون أي اتفاق أو ترتيبات.
وأضاف "يوسف"، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه زيادة على إعلان شارون الانسحاب من غزة، أعلن في سابقة هي الأولى من نوعها أنه سيتم تفكيك المستوطنات الإسرائيلية من القطاع الفلسطيني؛ لكي تكون بعيدة عن مرمى نيران المُقاومة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية، أنه على الرغم من انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، إلا أنها بقيت محتفظة بالسيطرة الأمنية عليها، ففي حين أنها لا تملك قوات عسكرية في داخل القطاع الفلسطيني، لكنها تقوم بشن عدوان عليه، عندما تشعر بأن هناك تهديدا أمنيا قادما منه، مشيرًا إلى أن إسرائيل اعتدت على غزة في 2006 و2008 و2009 و2014 وصولا إلى ما يعيشه القطاع الفلسطيني الآن.