"يوتيوب" يوقف قنوات يمينية مرتبطة باتهامات وزارة العدل الأمريكية ضد روسيا
أوقف موقع "يوتيوب" العديد من قنوات السياسة اليمينية التي ارتبطت بمزاعم من وزارة العدل الأمريكية تفيد بأن موظفي الحكومة الروسية كانوا يدفعون لمؤثرين يمينيين في الولايات المتحدة لإنتاج محتوى، على ما ذكرت وكالة "رويترز" وصحيفة "واشنطن بوست".
ووفقًا لما قاله متحدث باسم موقع "يوتيوب" في بيان أرسله عبر البريد الإلكتروني، يوم الخميس، فقد أوقف موقع الفيديو، المملوك لشركة جوجل، حسابات Tenet Media وأربع قنوات أخرى تديرها رائدة الأعمال الإعلامية اليمينية لورين تشين، كجزء من "الجهود المستمرة للشركة لمكافحة عمليات التأثير المنسقة".
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد وجهت، يوم الأربعاء، اتهامات إلى اثنين من موظفي منظمة الإعلام المدعومة من الحكومة الروسية RT، والمعروفة سابقًا باسم "روسيا اليوم"، متهمة إياهما بتمويل منظمة إعلامية مقرها تينيسي بشكل غير قانوني.
ولم تذكر الحكومة Tenet على وجه التحديد، لكن اقتباسًا من قناة المنظمة الإعلامية على YouTube، المدرجة في لائحة الاتهام، يشير إلى أنها المنظمة الإعلامية المستهدفة. وحدد بعض المؤثرين اليمينيين لاحقًا Tenet باعتبارها الشركة في لائحة الاتهام.
وتدرج سجلات الأعمال في تينيسي لورين تشين وزوجها ليام دونوفان، كمالكين لشركة Tenet Media.
وأمس الخميس، تم إنهاء عقد المساهمة الخاص بتشين مع منظمة الإعلام المحافظة Blaze TV.
ويزعم المدعون أن مؤسسي شركة الإعلام المذكورة في لائحة الاتهام كانوا يعرفون أن تمويلهم يأتي من موسكو، واعترفوا بشكل خاص في رسائل إلى بعضهم البعض بأن داعميهم روس.
ولم ترد Tenet Media على الفور على طلب التعليق المرسل من خلال نموذج الاتصال على موقعها على الإنترنت.
وكان موقع "يوتيوب" هو المنصة الرئيسية لمقاطع الفيديو التي أنتجتها شركة Tenet Media، وهو مشهور بين الشخصيات الإعلامية المحافظة، بمن في ذلك أولئك الذين عملوا مع شركة Tenet، مثل تيم بول وبيني جونسون وديف روبين.
وفي الأسابيع التي أعقبت غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، أغلق موقع "يوتيوب" قنوات RT، التي كانت تحظى بشعبية عالمية على المنصة.
