رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

خبراء: تأهيل وتمكين المرأة والشباب أبرز أهداف رؤية 2030

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

ضمن فعاليات معرض العاصمة للكتاب، عقدت ندوة بعنوان “العصر الذهبي للشباب” من التأهيل إلى التمكين.

جاءت الندوة بحضور الدكتور نورهان العباسي محاضر صحافة وإعلام بالجامعة الأمريكية، ومحمد هشام القلش، ومروان الشايب، وأدار الندوة مهندس كريم إمام أمين الأمانة المركزية للشباب.

وقال كريم إمام: “نناقش  العصر الذهبي للشباب بدأ منذ 2016 منذ أن إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي  لعام 2016 عام الشباب، وهذا ما ظهر بشكل جدي في العديد من المؤسسات المصرية من تصعيد وتأهيل وتمكين للشباب”.

تأهيل وتمكين المرأة المصرية ورؤية 2030

من جهتها قالت الدكتور نورهان العباسي: "التمكين موجود منذ زمن لكن ما يمكننا الحديث عنه هو التأهيل، وما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسي من إطلاق العديد من المبادرات المتعلقة بتأهيل المرأة في العديد من مؤسسات الدولة الرئيسية، والتي منها مجلس الشيوخ والنواب وغيرها.

وأوضحت أن لدينا 1500 برنامج  تأهيل، استفادت منه المرأة المصرية بشكل مباشر، ونحن الآن نعزز مهارات المرأة عبر العديد من المؤسسات منها المجلس القومي للمرأة، مشيرة إلى أن وصولنا لرؤية 2030 يحتاج إلى بناء وتأهيل المرأة صلبة عبر التثقيف  في شتى المجالات.

مفهوم ريادة الأعمال

من جهته أشار مروان الشايب إلى أن هناك فرق كبير بين رواد الأعمال ورجال الأعمال، مشيرا إلى أن ثمة مشاريع مثل النقل التشاركي والتي لها علاقة مباشرة بالتكنولوجيا، مثال التجارة الإلكترونية والتي تساهم منصات التواصل الإلكترونية في ترويجها.

وأضاف أن أهمية وجود رواد أعمال في مصر هو توفير العديد من الوظائف للمصريين؛ لذا انتبهت الدولة لأهمية وجود رواد أعمال وفتحت لهم المجال لممارسة الدور المنوط بهم.

وأشار الشايب إلى أن الحلول تخدم شرائح أكبر من المصريين؛ لذا نجد حجم الاستثمارات التي يتم ضخها في هذا المجال هي أضعاف ما تضخ في غيرها من المشاريع الأخرى.

الظروف الاقتصادية والشباب 

من جهتها قال محمد القلش، إن الأزمة التضخمية التي شهدها العالم في أزمة كورونا تسببت في زيادة الأسعار إلى جانب الحرب في غزة كل هذا شكل عبئا كبيرا على الاقتصاد المصري.

وتابع القلش: “قامت الحكومة المصرية من بناء أكثر من 15 مدينة صناعية وهذا من أجل توطين الصناعة  في مصر، وصنعت الحكومة مناخا تنافسيا بين المصانع والشركات، وما حدث في رأس الحكمة ساعد في جذب الاستثمار الأجنبي".

ولفت إلى 460 ألف قضية ضريببية تم حلها في العام الماضي، وهذا لجذب العديد من المستثمرين في كافة المجالات.