مبادرة حياة كريمة.. كيف دعمت المرأة المصرية؟
لم تكن مباردة حياة كريمة التي أطلقتها الحكومة المصرية مبادرة تنموية فقط، بل كانت بداية جديدة لحياة ملايين الشباب في الريف المصري، هذه المبادرة التي تعتبر من أكبر المشاريع القومية في تاريخ مصر الحديث.
وتلعب مبادرة حياة كريمة دورًا محوريًا في تحسين حياة المواطنين في الريف المصري، خاصة المرأة الريفية التي كانت وما زالت على رأس أولويات المبادرة منذ انطلاقها في عام 2019 بتوجيه من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت المبادرة في تقديم دعم شامل ومستدام للمرأة في الريف، ليس فقط من خلال تحسين ظروفها المعيشية.
كيف دعمت مبادرة حياة كريمة المرأة؟
تعد مبادرة "حياة كريمة" واحدة من أبرز المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين جودة حياة المواطنين في مصر، وتركز بشكل خاص على الفئات الأكثر احتياجًا وضمن هذا الإطار، تحظى المرأة بدعم كبير، إذ تُعتبر محورًا رئيسيًا في تعزيز التنمية المجتمعية وتحقيق الاستقرار الأسري.
وتعمل المبادرة إلى تمكين المرأة من خلال عدة برامج ومشروعات تشمل تحسين البنية التحتية في القرى، وتوفير فرص العمل، وتعزيز التعليم والتدريب، كما تشمل المبادرة توفير الخدمات الصحية الأساسية والمساعدات الاجتماعية، بما في ذلك الدعم المالي والتدريب المهني للنساء.
ونجحت مبادرة حياة كريمة في تعزيز دور المرأة المصرية في المجتمع من خلال تمكينها اقتصاديًا واجتماعيًا، مما يسهم في تحسين مستوى معيشتها وزيادة قدرتها على المساهمة في تطوير مجتمعاتها المحلية، كما أن تسعى المبادرة إلى تحسين الظروف المعيشية للنساء الأكثر احتياجًا، مما يساعد في تحقيق المساواة وتخفيف الفجوات الاقتصادية والاجتماعية.
وبفضل جهود مبادرة "حياة كريمة"، تُحقق المرأة تقدمًا ملحوظًا في حياتها الشخصية والمهنية، مما يعزز من استقرار المجتمعات ويشجع على تحقيق التنمية المستدامة في كافة أنحاء محافظات مصر.