رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بطريرك الأقباط الكاثوليك يشارك في الندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين وعائلاتهم

الأقباط الكاثوليك
الأقباط الكاثوليك

تحت شعار "البيت الكهنوتي شهادة ورسالة"، شارك أمس، غبطة  البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، في اليوم الافتتاحي للندوة التكوينية الأولى للكهنة المتزوجين، وعائلاتهم.

جاء ذلك بمشاركة نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، رئيس لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطية الكاثوليكية بمصر، كما شارك أيضًا الآباء الكهنة، ممثلو لجنة من مختلف الإيبارشيات، بالإضافة إلى أعضاء اللجنة من الكهنة المتزوجين، وأسرهم.

وتعد هذه الندوة هى الثانية، التي تنظمها لجنة التكوين الدائم للكهنة، والأولى من نوعها الكهنة المتزوجين، وأسرهم، حيث تقام فعاليات الندوة التكوينية في الفترة من الثاني، وحتى الخامس من سبتمبر الجاري، بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان، بالمقطم.

وألقى الأب ميلاد شحاتة الفرنسيسكاني محاضرة بعنوان "البيت الكهنوتي الأبواب المفتوحة"، مؤكدًا أن الكاهن هو رجل يحمل رسالة كاهن في إيبارشية، وهو خادم صاحب رسالة مزدوجة، بتكليف إلهي، ورعاية أسرة، ورعية، كما أن زوجة الكاهن تطور دورها، حتى أطلق عليها لقب ماتوشكا، أي الأم الصغيرة.

وأشار الأب ميلاد إلى أن البيت الكهنوتي هو شاهد لحضور الله، ويجب عليه أن يكون (بيت الخبز)، وهو ما يسمى بثقل الحضور، حيث يمتلئ بالروح، وهذا شىء يُعْطى كلما نطلبه بإلحاح، لأن بيت الكاهن هو عنصرة دائمة (سفر الأحبار ٢٣/ ١٥).

وفي سياق متصل، تضمن اليوم الافتتاحي تنظيم برنامج موازي لأبناء وبنات الكهنة، وأسرهم المشاركين في الندوة، تضمن عددًا من الفقرات المتنوعة، كما بلغ عدد الحضور ما يقارب من سيتن شخصًا.

الجدير بالذكر أن مثل هذه الندوات تأتي في إطار الاهتمام بالتكوين المستمر والدائم للآباء الكهنة.

ومن جهته احتفلت رعية العذراء الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني، بأسوان، بختام أسبوع التكوين الصيفي، وختام الأنشطة الصيفية.

وتميز الحفل بتكريم أبناء الرعية الناجحين، الذين انتقلوا من المراحل الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وكذلك، من شارك في دراسة الكتاب المقدس، والمشاركين بالمسابقة تقديرًا لجهودهم، وتفوقهم الدراسي.

وتضمن الاحتفال عرضًا شاملًا لمضمون أسبوع التكوين، الذي جاء تحت عنوان "Face Look"، حيث تم تقديم لقاءات مع السيد المسيح، من خلال قصص الكتاب المقدس.

احتوت هذه اللقاءات على شخصيات تغيرت حياتها بالكامل بعد لقاءهم بيسوع المسيح مثل: برتيماوس الأعمى الذي صرخ: "يا ابن داود ارحمني!، ليبصر بعد أن لمسته يد الرب.

وقدم الأطفال المشاركون في التكوين، الذي استمر لمدة أسبوع، فقرات مميزة، جسدوا فيها قصص الكتاب المقدس، مما أظهر عمق استيعابهم للمحتوى الروحي.

وأعرب الأب المطران عن سعادته وتقديره للخدام القائمين على هذا الإنجاز، مشيدًا بتفانيهم وتضحياتهم في خدمة الأطفال بروح المحبة والعطاء.

تميزت هذه الأنشطة بمشاركة أكثر من مائة وخمسين طفلًا، تتراوح أعمارهم بين أربعة أعوام، حتى إحدى عشر عامًا، مما يعكس النجاح الكبير لهذا التكوين، وآثره الإيجابي عليهم.

كذلك، ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل، صلاة القداس الإلهي، بمشاركة القمص أنطونيوس ذكري، راعي الكنيسة، والأب أمجد عزت، الراعي المساعد، بحضور الآباء والراهبات الكومبونيان.

وفي كلمة العظة، عبّر راعي الإيبارشية عن سعادته الكبيرة بتواجده بأسوان، وزيارته الرعوية، مؤكدًا أهمية المواظبة على ممارسة الأسرار المقدسة، وحضور القداسات بانتظام.

وتوقف نيافة المطران حول قراءات الأحد الرابع من شهر مسرى، التي تدعونا للاستعداد، والسهر الدائم للقاء يسوع، الذي هو رجاءنا.

وفي الختام، تمنى الأنبا عمانوئيل للجميع خدمة ورسالة مثمرة في حقل الرب.