غدًا.. اجتماع الأمانة العامة واللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر
تجتمع الأمانة العامة لمجلس كنائس مصر، غدًا الثلاثاء، بمقر رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر الجديدة، بحضور القس يشوع بخيت أمين عام مجلس كنائس مصر وأمناء الكنائس المصرية الأعضاء، وسيناقش الحضور أوضاع الخدمة ويستعرضون آخر المستجدات المتعلقة بأنشطة اللجان.
مراجعة الترتيبات الخاصة بمؤتمر لجنة الكهنة والرعاة
كما ستستمع اللجنة التنفيذية خلال اجتماعها المنعقد بعد اجتماع الأمانة العامة لتقارير مقدمة من عدد من لجان المجلس، وأيضًا لمراجعة الترتيبات الخاصة بمؤتمر لجنة الكهنة والرعاة الذي ينعقد في أكتوبر المقبل في ضيافة قداسة البابا تواضروس الثاني بمركز لوجوس بدير الانبا بيشوي بوادي النطرون.
وتطلع اللجنة التنفيذية من خلال هذا الاجتماع إلى تقييم الجهود ومواصلة التعاون من أجل تعزيز الخدمة المشتركة بين الكنائس، فالهدف الأساسي هو تعزيز العمل المشترك بما يخدم المجتمع المصري ويرفع من مستوى الخدمة بين أبناء كنائسنا المصرية.”
مجلس كنائس مصر
يذكر إن مجلس كنائس مصر تأسس سنة 2013 ويضم فى عضويته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجيلية وكنيسة الروم الأرثوذكس والكنيسة الأسقفية، حيث يسعى المجلس لزيادة التعاون والمحبة بين الكنائس دون التدخل فى معتقدات كل طائفة، وينظم مؤتمرات تجمع الكنائس عبر لجانه المختلفة.
مجلس الكنائس مصر هو منظمة تمثل كنائس مختلفة في مصر، بما في ذلك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكذلك الكنائس الكاثوليكية والإنجيلية والأسقفية والأرمن الأرثوذكسية والروم الأرثوذكسية. تم الإعلان عن تشكيل المجلس في يناير 2013.
وعُقد أول اجتماع لها في 18 فبراير 2013 في كاتدرائية القديس مرقس القبطية الأرثوذكسية بالقاهرة، وترأسه البابا تواضروس الثاني ملك الإسكندرية.
اختار النواب الباب تواضروس الثاني كأول رئيس للمجلس. من المقرر أن يتم التناوب على الرئاسة كل ثلاث سنوات بين قادة الكنيسة المختلفين.
هدف المجلس
يهدف المجلس إلى توحيد الكنائس المسيحية في مصر، مع الاحتفاظ باستقلال كل منها، لتسهيل الحوار بين المسلمين والمسيحيين، ومناقشة مختلف القضايا الاجتماعية والسياسية من منظور مسيحي، مثل الإجهاض والدستور وقانون الأحوال الشخصية في الذكرى الأولى لتشكيله في فبراير 2014، صرح المجلس أنه ليس لديه أهداف سياسية وأنه لن يدعم أي مرشح في الانتخابات الرئاسية لعام 2014 في البلاد. عندما تم الإعلان عنها، حظيت الفكرة بتأييد واسع النطاق من مختلف المجتمعات المسيحية في مصر، وأشاد بتشكيلها المطران منيب يونان من الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة.