كيف تساهم "حياة كريمة" في دعم المنظومة التعليمية بمصر؟
منذ أن وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بإطلاق مبادرة حياة كريمة وهي تحقق تنمية شاملة كاملة في مختلف المجالات بالاعتماد على الشباب المتطوع وذلك لتجني ثمار محاور التنمية المختلفة وتقدم طفرة تنموية في مختلف القرى والمناطق الريفية في محافظات مصر وصولًا إلى التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية.
وتساهم مؤسسة حياة كريمة في دعم المنظومة التعليمية بشكل كبير حيث إن التعليم من أهم المحاور التي تهتم بها مؤسسة حياة كريمة وتضعه على رأس أولوياتها.
دعم قطاع التعليم
تدعم مؤسسة حياة كريمة التعليم بطرق عديدة، فتعمل على إنشاء وتطوير المدارس، كما تقوم بمتابعة المنظومة التعليمية وتوفير الكتب والأدوات المدرسية والزي المدرسي لمختلف المراحل التعليمية، من أجل القضاء على ظاهرة التسرب من التعليم، والمساهمة في زيادة الكثافة الطلابية بالفصول، والتصدي لظاهرة عمل الأطفال.
وتقوم بذلك من خلال بناء مدارس جديدة وترميم ورفع كفاءة المدارس القديمة، وبناء عدد من الحضانات الجديدة والفصول التعليمية بعدد من القرى والمناطق الريفية هو ما دفع أولياء الأمور إلى استكمال تعليم أبنائهم.
حجم الإنفاق على التعليم تجاوز 2.7 مليار جنيه
استهدفت الدولة المصرية من خلال حياة كريمة إنشاء 14 ألف فصل تعليمي، كما عملت على رفع كفاءة وصيانة 1249 مبنى مدرسي أي ما يعادل 25% من المدارس القديمة.
وتخطى حجم الإنفاق على تطوير التعليم ضمن مبادرة حياة كريمة حاجز 2.7 مليار جنيه من أجل النهوض بالنواحي التعليمية وتحسين جودة الخدمات التعليمية.
تطوير قطاع التعليم في محافظة المنيا
كما ساهمت حياة كريمة في تطوير قطاع التعليم بالعديد من المحافظات المختلفة من بينها محافظة المنيا حيث تم إنشاء ورفع كفاءة 524 مدرسة بالمحافظة بتكلفة بلغت 3 مليارات جنيه، وأصبح عدد المدارس في محافظة المنيا حاليًا 1997 مدرسة.
تطوير قطاع التعليم في محافظة المنوفية
عملت مؤسسة حياة كريمة أيضًا على الانتهاء من إنشاء ورفع كفاءة وإحلال 137 مدرسة بمركزي الشهداء وأشمون وذلك ضمن المبادرة الأولى لمشروع حياة كريمة، حيث تم إنشاء 60 مدرسة جديدة في مركز أشمون و30 مدرسة في مركز الشهداء بإجمالي 90 مدرسة جديدة.
كما تم رفع كفاءة وتطوير 47 مدرسة قديمة، من أجل النهوض بالتعليم وتشجيع الطلاب على الذهاب إلى المدارس ومنع التسرب التعليمي.