أبرز جهود "حياة كريمة" لمساعدة متضرري السيول
منذ أن أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مبادرة حياة كريمة في عام 2019 وهي تعمل على ترسيخ الإمكانيات وتوفير كافة الموارد المتاحة لدعم الأسر الأكثر احتياجًا ورفع مستوى معيشتهم وتحسين مستوى الخدمات التي تساعدهم على الحياة في بيئة آمنة مزودة بكافة الخدمات الصحية والتعليمية وخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب، وذلك تنفيذا لخطة الدولة المصرية وتحقيق التنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
حياة كريمة ومساعدة متضرري السيول
في أوقات المحن والأزمات، تحرص مبادرة حياة كريمة على القيام بدور وطني وإنساني، وأبرز وأحدث هذه المواقف هو موقفها تجاه متضرري السيول وتوفير مسكن ملائم لهم تحقيقا لمنظومة التكافل الاجتماعي ومساندة الأجهزة التنفيذية في الدولة لتقديم الخدمات المختلفة.
وذلك من أجل توفير حياة كريمة للأسر الأكثر احتياجًا ورفع المعاناة عن كاهل الأسر محدودة الدخل، كما تعمل مؤسسة حياة كريمة على توزيع صناديق الحماية الاجتماعية لدعم الفئات الأولى بالرعاية.
فتضررت العديد من المنازل بقرية غرب أسوان من السيول والأمطار وخيم الحزن على المواطنين وحرصًا من الدولة على إعانة مواطنيها، قامت مؤسسة حياة كريمة بدراسة حجم هذه الأضرار ثم نفذت خطة عاجلة لإعادة وتطوير وبناء هذه المنازل.
قامت مؤسسة حياة كريمة بالفعل على تسليم العديد من المنازل التي كانت قد تدمرت جراء السيول في أسوان.
وزير الإسكان يشيد بخدمات حياة كريمة لمتضرري السيول
وفي السياق، تعمل جهات الدولة المختلفة على إعانة متضرري السيول في أنحاء الجمهورية، حيث أشاد المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بمنطقة زهور 15 مايو بعد نقل متضرري السيول إليها وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
تعد منطقة زهور 15 مايو مجتمع حضاري كامل الخدمات والمرافق يوفر لمتضرري السيول حياة كريمة في مجتمع متكامل بديل عن المنطقة العشوائية الخطرة التي كانوا يقطنون فيها (زرايب مايو) والتي لا توفر حياة آمنة لهم.
وأكد المهندس شريف الشربيني، أن المجتمع الحضاري زهور 15 مايو مكتمل الخدمات يوفر كافة الاحتياجات لمتضرري السيول، كما تم بيع المحلات التجارية لخدمة الأهالي في المنطقة السكنية بالإضافة إلى تشغيل المركز الطبي والحضانة والمدرسة التي أصبحت على أتم الاستعداد لاستقبال الطلاب.
خدمات حياة كريمة
تعمل مبادرة حياة كريمة على إطلاق العديد من القوافل الطبية في مختلف التخصصات وذلك بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والمجلس الأعلى للجامعات، حيث تعمل هذه القوافل على إجراء الكشف الطبي للحالات المرضية وتقديم الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة بالإضافة إلى تحويل بعض الحالات المرضية إلى المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية.
تأتي تلك الجهود في إطار الحرص الدائم لمؤسسة حياة كريمة على توفير كافة الإمكانيات من أجل حياة كريمة للمواطنين والأسر الأولى بالرعاية من أجل دعمهم ومساندتهم في ظل ارتفاع الأسعار والأزمات الاقتصادية العالمية.
