بطريرك الأقباط الكاثوليك يزور المدرسة الجديدة بالإيبارشية البطريركية
زار صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، المدرسة الجديدة بالإيبارشية البطريركية، مدرسة الأهداف الخاصة.
جاء ذلك بحضور نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والأب كيرلس نظيم، الممثل القانوني، ومدير المدرسة، وأعضاء هيئة التدريس، والعاملين بالمدرسة.
وتضمنت الزيارة التعارف المتبادل، ثم تفقد صاحب الغبطة كافة فصول المدرسة، مقدمًا كلمات التشجيع لجميع الحاضرين، مؤكدًا لهم أهمية التفاني في العمل.
وأشار بطريرك الأقباط الكاثوليك إلى أهمية دور المدارس الكاثوليكية، تجاه المجتمع المصري، لما لها من دور فعال وملموس في الجانب التربوي والتعليمي والأخلاقي والإنساني.
وتضمنت الزيارة أيضًا استماع غبطة البطريرك إلى آراء ومقترحات السادة الحضور، كما تعرف كذلك، على صعوبات العمل التي تواجههم، مثمنًا جميع المجهودات المبذولة، تجاه سير العملية التعليمية بانتظام، داخل المدرسة.
وفي هذا السياق، جاءت المدرسة تحت اسم الأهداف الخاصة، لتنضم إلى سلسلة مدارس سان جورج، بمصر الجديدة، ومدينة نصر، وجيرار، وسان ميشيل، والرحمة، بالإسكندرية.
وستخدم المدرسة الطلبة والطالبات، الراغبين في الدراسة من مرحلة حضانة، وحتى الصف الثالث الإعدادي، وذلك في إطار رغبة الإيبارشية البطريركية في غرس قيم التربية الصحيحة والثقافة والعلوم في نفوس أبنائها وبناتها.
في سياق متصل؛ ترأس أمس، نيافة الأنبا توما حبيب، مطران إيبارشية سوهاج للأقباط الكاثوليك، قداس المناولة الاحتفالية لعدد من أبناء وبنات كاتدرائية يسوع الملك، بطهطا.
جاء ذلك بمشاركة الأب أنطون عياد، راعي الكاتدرائية، حيث ألقى صاحب النيافة عظة الذبيحة الإلهية حول "سر الإفخارستيا"، قائلًا: "لا تحمل الإفخارستيا ثمارًا جميلة وطيبة، ثمار قداسة ومحبة وحسب، بل هدف الإفخارستيا هو أن تجعلنا في الله بالمشاركة والمحبة لبعضنا البعض، وبالتالي: حضور يسوع وسطنا، فكما أن الله قادر أن ينزل مَنًّا لغذاء الإنسان، فبإمكانه أيضًا أن يعطي خبزًا يشبه المَنّ لحياة الإنسان الروحية.
واستكمل الأب المطران: إن التقرب إلى سر القربان هو تقرب إلى الله، والامتزاج بجسد إبن الله هو امتزاج بالألوهة، إن حياة الله تنمو وترسخ بقدر تقّرب الإنسان إلى الله إلى حد الامتزاج. لذا المناولة هي علامة أكيدة وثابتة عن علاقة الإنسان بالله.
وختامًا، هنأ راعي الإيبارشية المحتفى بهم، وأسرهم بنوال سر الإفخارستيا المقدس.