رمزى عودة: الأيام المقبلة ستشهد سلسلة من الاغتيالات سواء بغزة أو خارجها
قال رمزي عودة، مدير وحدة الأبحاث في معهد فلسطين، إن بنيامين نتنياهو بشخصيته العسكرية وتمسكه برأيه يجعل من الصعب التعامل معه في أي عملية تفاوضية، وهو ما تسبب في تعثر المفاوضات خلال الأشهر العشرة الماضية نتيجة مواقفه المتصلبة.
وأضاف، خلال تصريحاته لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يدرك أن مستقبله السياسي معرض للخطر إذا تم التوصل إلى أي صفقة، لذلك يحاول اللجوء إلى الحسم العسكري لتهدئة الشارع وتثبيت مستقبله السياسي، مشيرًا إلى أن مقتل ستة محتجزين إسرائيليين حسب الرواية الإسرائيلية برصاص حماس، أدى إلى تصعيد الموقف ورد فعل نتنياهو الأول كان إيقاف المفاوضات.
وأكد أنه على الرغم من تشكيك حماس في الرواية الإسرائيلية، وغياب الأدلة المقدمة حتى الآن، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية قررت التصعيد العسكري، متوقعة سلسلة من الاغتيالات في الأيام المقبلة سواء في غزة أو خارجها.
التظاهرات الحالية هي الأكبر منذ بدء الصراع
وتابع: أن التظاهرات الحالية هي الأكبر منذ بدء الصراع، حيث تجاوز عدد المتظاهرين 300 ألف، وأنه من المتوقع أن تستمر الاحتجاجات وربما تشل الحكومة، محذرًا من أن نتنياهو قد يستغل مقتل المحتجزين لتصعيد العمليات العسكرية بشكل كبير جدًا بهدف الحصول على تعاطف دولي، خاصة مع انتشار الاحتجاجات في أكثر من 70 دولة.