رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وسط دعوات للاحتجاج.. نتنياهو يدعى أن حماس لا تريد اتفاق سلام مع استعادة 6 جثث

نتنياهو
نتنياهو

ادعى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أن حماس لا تريد اتفاق سلام، مع استعادة قوات الاحتلال ست جثث لمحتجزين إسرائيليين من قطاع غزة المنكوب من الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل منذ أكثر من عشرة أشهر.

وقال نتنياهو، في بيان: "إن إسرائيل لن ترتاح حتى تلقي القبض على المسئولين عن قتل الرهائن الستة الذين تم استعادة جثثهم من أسر حماس في قطاع غزة".

وأضاف: "أن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن  المتبقين وضمان أمن إسرائيل".

وأردف نتنياهو: "من يقتل الرهائن - لا يريد اتفاقًا"، حسبما نقلت صحيفة الجارديان.

وأعلنت إسرائيل، صباح الأحد، عن استعادة ست جثث لمحتجزين من غزة، من بينهم جثة المحتجز الإسرائيلي الأمريكي، هيرش غولدبرج بولين.

جالانت يدعو حكومة نتنياهو للتراجع عن إبقاء القوات الإسرائيلية على طول ممر فيلادلفيا

في غضون ذلك، دعا وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يوآف جالانت، الحكومة إلى التراجع عن قرار إبقاء القوات الإسرائيلية على طول ممر فيلادلفيا على طول الحدود مع مصر، وهي نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار في غزة.

ونقل عن جالانت قوله، في بيان: "يجب على مجلس الوزراء أن يجتمع على الفور ويعكس القرار الذي اتخذ يوم الخميس".

وأضاف: "يجب أن نعيد الرهائن الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس".

ويصر نتنياهو على أن أي اتفاق سلام مع حماس يجب أن يسمح بوجود إسرائيلي على طول ممر فيلادلفيا، وعلى طريق نتساريم الذي يقسم قطاع غزة إلى قسمين.

وكان ممر فيلادلفيا على طول حدود غزة مع مصر وممر نتساريم من الشرق إلى الغرب عبر المنطقة من المأزق الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار التي تتوسط في مصر وقطر والولايات المتحدة.

وترفض حماس أي وجود من هذا القبيل، قائلة إنه يتعارض مع خطة السلام المكونة من ثلاث مراحل، والتي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية شهر مايو، والتي أقرها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لاحقًا، والتي تتصور في النهاية انسحابًا إسرائيليًا كاملاً من غزة.

النقابات الإسرائيلية تستجيب لدعوات زعيم المعارضة بشأن الإضراب العام 

في غضون ذلك، استجابت النقابات لدعوات زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد للإضراب لإغلاق اقتصاد البلاد من أجل الضغط على الحكومة للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين.

وأفادت وكالة رويترز بأن اتحاد العمال القوي الهستدروت، الذي يمثل مئات الآلاف من العاملين في القطاع العام، يدرس الإضراب وسيتخذ قرارًا في وقت لاحق من اليوم بعد اجتماع مع عائلات المحتجزين.

وقال اتحاد المصنعين الإسرائيلي إنه يؤيد الإضراب وانتقد الحكومة لفشلها في إعادة المحتجزين أحياء، وهو ما وصفه بأنه "واجب أخلاقي". 

وقال رئيس الاتحاد رون تومر: "بدون عودة الرهائن لن نتمكن من إنهاء الحرب، ولن نتمكن من إعادة تأهيل أنفسنا كمجتمع ولن نتمكن من البدء في إعادة تأهيل الاقتصاد الإسرائيلي. نحن ممزقون ومنقسمون وهذا هو المكان المناسب للعمل على توحيد المجتمع الإسرائيلي".

وأضاف: "يجب على الحكومة أن تضمن أنها تفعل كل شيء، من أجل عودة الرهائن في أقرب وقت ممكن، حتى في ظل قيود وقف إطلاق النار المحدود، وأدعو جميع الشركات في إسرائيل إلى التحرك لتحقيق ذلك".